أنا مش سياسي

نغص الزيدي - بنعليه - على بوش آخر لحظات حكمه 00 إهانة من العيار الثقيل 00 وفشل البودي جارد - المالكي - في حمايته منها 00 وإن كان بوش قد نجح في الإفلات من اصطدامها بجزمته - أقصد برأسه - إلا أنه اضطر للإنحناء لتكون رأسه تحت الحذء - ففي الوقت الذي جاء فيه سرا للعراق ليزهو بنصره أمام فضائيات العالم - إذا به يلقى أبلغ إهانة مكافأة له على جرائمه في حق كل عربي - بل في حق كل الإنسانية - حاول بوش أن يخفي إحساسه بالخزي والمهانة ولكنه فشل في التعاطي مع الموقف - ففي الوقت الذي فسر ماحدث على انه دليل على الديموقراطية التي أشاعها إلا أنه ترك رجال أمنه يضربون البطل المنتظر ويسحلونه ويسيلون دمه ليشهد العالم كله تفاهة بوش والمالكي - ولتسقط كل دعاوى الغبي الكذاب 00 وداعا أيها الفرعون الصغير 00 وأبشروا أيها الأندال فقد بدأ عهد الأحذية الطائرة 0

السؤال الأول : ( نحن قوم إذا سللنا نعالنا ضربنا 000 بها بوشا وشارونا وكل عميل ) - اكتب موضوع تعبير عن هذا المعنى - ومامدى خطورة أحذية الدمار الشامل على حكامنا وأندالنا المخلصين ؟ السؤال الثاني : ( ضرب الزيدي النعل بالنعل 00 ) ماهما النعلان 00 وما وجه الشبه 00 وأين الفعول به الحالي والمستقبلي 0

وضع عباس يمثل حوسة كبيرة تعاني منها أمريكا وأصدقاؤها العرب - معسكر الاندال – -أقصد الإعوجاج- - أقصد الإعتدال - الذي لم تعتدل فيه إلا أقفيتهم – التى طأطأوها لأمريكا وإسرائيل 0 هذا المعسكر - أو قل هذا القطيع - خطط له نيكسون منذ حوالي عشرين سنة في كتابه (نصر بدون حرب ) حين ذكر أنه لكي تتم السيطرة على المنطقة العربية ببترولها وخيراتها - فينبغي أن تقف هذه الأنظمة المعتدلة - في خندق واحد ضد الأصولية الإسلامية - التى تهدد عروشها وتهدد إسرائيل في آن واحد 00 ولكن خاب مسعاهم وإذا بحماس 00 وحزب الله 00 والمقاومة العراقية - ومن خلفهم خندق المقاومة - تقلب موازينهم وتزلزل عروشهم 00 وأيقن الأندال أنه إذا سقط عباس فسيأتي الدور عليهم واحدا تلو الآخر - وهم أمام خيارين مريرين لا ثالث لهما - إما ديموقراطية تكنسهم بها شعوبهم وترميهم في مزبلة التاريخ 00 أو تمديد وتزوير وبلطجة تفضحهم أمام المخدوعين من شعوبهم وتضعهم في مكانهم الصحيح الذي لانبالغ إذا أسمينا كل واحد منهم ب ( المندوب الواطي - وليس السامي - للأمريكان ) 00 ومصيرهم الذي لاشك فيه هو ضرب الجزم قبل أن يرحلوا غير مأسوف عليهم 0

وضع عباس يمثل حوسة كبيرة تعاني منها أمريكا وأصدقاؤها - عرب آخر الزمان - معسكر الأندال - أقصد الاعتدال - الذي لم يعتدل فيه الا قفاه الموجه لأمريكا والصهاينة 0 هذا المعسكر - أو قل هذا القطيع - خطط له نيكسون منذ حوالي عشرين سنة في كتابه (نصر بدون حرب ) حين ذكر أنه لكي تتم سيطرة أمريكا على المنطقة العربية فينبغي أن تقف هذه الأنظمة المعتدلة - أي التى دجنوها وعدلوا أقفيتها -في خندق واحد مع إسرائيل ضد الأصولية الإسلامية - التى تهدد عروشها وتهدد إسرائيل في آن واحد 00 ولكن خاب مسعاهم وإذا بحماس وحزب الله والمقاومة العراقية - ومن خلفهم خندق المقاومة - تقلب موازينهم وتزلزل معسكر الاندال 00 وأيقن الأندال أنه إذا سقط عباس فسيأتي الدور عليهم واحدا بعد الآخر - وهم أما خيارين مريرين - إما ديموقراطية تكنسهم بها الشعوب 00 أو تمديد وتزوير وبلطجة تضعهم في موضعهم الصحيح الذي لانبالغ إذا سميناه( المندوب الواطي - وليس السامي - للأمريكان 00 ولن يكون مصيرهم بأفضل من مصير قائدهم بوش ( فردتين صرمة في دماغه ) 00

في تاريخنا القديم والحديث كان الضرب بالجزمة من نصيب المتكبرين ००० شجرة الدر ماتت ضربا بالجزم - القباقيب - وهي نوع كلاسيك مصنوع من الخشب كان يستخدم الى وقت قريب ० أما شارون فكان من نصيبه مئات الأحذية التي دشنت للانتفاضة العظمى التى ستنتهي بمشيئة الله بدهس كل الصهاينة بأحذية أطفال فلسطين ثم كان الوداع الحار لجورج بوش - الذي بدأ حملته البربرية الصليبية بطائرتين تدمران برجي التجارة - ثم ينهي زيارته الطاووسية لبغداد بتلقي فردتين تجبرانه على الانحناء - مع سيل من الشتائم ( هذه قبلة الوداع ياكلب )० شارون وبوش اثنان من العشرة المبشرين بالجزمة فمن هم الثمانية الباقين ؟! أكيد عارفينهم بس ياخسارة كل المؤتمرات الصحفية القادمة سيجبر فيها الصحفيون على خلع الجزم 0