المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٠٩

رسالة مفتوحة إلى مبارك الأب والإبن

رسالة مفتوحة إلى مبارك الأب والإبن يامن لكم ملك مصر - مؤقتا - فهذا الملك لن يدوم لأحد  - لاتخافوا من المعارضة لاتخافوا من المدونين لاتخافوا من الإخوان كل هؤلاء لايهددون حكم آل مبارك الذي يهدد حكمكم هو أمريكا الذي سيدمر مشروع التوريث هو أمريكا  يامن يئن شعب مصر كله من سوء وفساد حكمكم   لاتخدعوا أنفسكم مصر ليست عزبة تورث لجمال  وأمريكا لن تلعب بورقة يكرهها شعب مصر - أنتم أول من يعرف أنكم تغتصبون هذا الحكم بالتزوير - وبهراوة الداخلية – التي ينتعلها كل قادم جديد لعرش مصر   عجلة التاريخ لن ترجع للوراء   وسوف يزول عنكم الملك والسلطان قريبا     فالقبر ينتظر الكبير والصغير والشعب الدايخ يصبر ويراقب   وأمريكا التي أعطيتموها حق اختيار الوريث لن تختار الورقة المحروقة   أمريكا تريد ورقة جديدة تخدع بها شعب مصر   بوجه جديد   يتودد إلى شعب مصر بذبح من ذبحوه   سيكون آل مبارك أضحية القادم الجديد   سيحمل راية التغيير والإصلاح وستمتلئ المحاكم والسجون برجالكم   وستلعنكم الأقلام التي تتملقكم الآن   أليس هذا ماحدث لعبد الناصر   أليس هذا ماحدث للسادات لا تعيشوا الوهم   واح

مقال خطير لمحمد عبد الحكم دياب في القدس العربي

إشكالية العلاقات المصرية الامريكية وظلالها على مشروع 'التوريث'! من الثوابت المستقرة في التجربة السياسية المعاصرة أن التبعية مصدر للتخلف والضعف والمذلة .. لم تحقق دولة تقدمها السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي إلا بالاعتماد على النفس بعيدا عن التبعية، وإن كان هناك استثناء في اليابان وكوريا فهذا لا ينفي القاعدة، ويؤكد على ظرف خاص لها كدول تقع على تخوم كيانات ومناطق تمثل خطرا على النمط الغربي في التنمية والتقدم.. هاتان الدولتان وقعتا على تخوم الاتحاد السوفييتي السابق وحدود التنين الصيني الأصفر بما لديه من إمكانيات وقوة يصعب شلها بالعمل العسكري وحده، ومن هنا نشأت الحاجة إلى سياج مبهر للناظرين وإلى مركز وثوب لكبح المارد الآسيوي الذي أفاق من سباته. والدول التي تقدمت حققت تقدمها بتحررها واستقلال إرادتها وخطط تنميتها الجادة وقدراتها البشرية المتميزة، وبغير ذلك يحدث التراجع والانهيار،   ولنا في روسيا ومصر مرجع يؤكد على هذا. . روسيا انهارت بسقوط الاتحاد السوفييتي، وبالرضوخ للشروط الغربية، ولم تسترد قوتها إلا حين تخلصت من التبعية. ومصر سقطت بانكفائها وفقدانها لإرادتها.. انهارت معيشيا وتراجع

لمثل هذه المقالات الحرة كان ينبغي إزاحة هويدي عن الأهرام

فهمي هويدي -  الجزيرة نت في حرب الأفكار نحن لا صمدنا ولا تصدينا، وإنما استسلمنا بسرعة غريبة، جعلت أغلب الصحف العربية تحمل إلينا كل صباح أنباء انكسارنا وهزيمتنا. (١) في الرابع من يناير الماضي نشرت أوبزرفر البريطانية تقريرا لم ننتبه إليه في حينه، ذكر أنه مع بداية الحرب على غزة بادرت الحكومة الإسرائيلية إلى إنشاء إدارة خاصة للتأثير على وسائل الإعلام المختلفة، رأسها السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة دان جيلرمان، وعاونه في مهمته ممثلون عن وزارتي الخارجية والدفاع ومكتب رئيس الوزراء إضافة إلى الأجهزة الأمنية التابعة للجيش والشرطة. أضافت الصحيفة أنه ما إن بدأت الحرب حتى بادر فيض من الدبلوماسيين ومجموعات الضغط والمدونات الإلكترونية ومختلف العناصر المؤيدة لإسرائيل بإغراق وسائل الإعلام المختلفة بسلسلة من "الرسائل" التي تمت بلورتها بدقة مسبقا. وكان هدف الجميع هو تبرير الموقف الإسرائيلي والدفاع عنه. هذا الجهاز كانت مهمته الحقيقية هي الكذب والتدليس ومحاولة التستر على الوج