المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٠

منحة مبارك الأخيرة (الانتخابات القادمة ستكون نزيهة )

في مقاله الرائع كتب السفير د. عبدالله الأشعل كرر الرئيس مبارك عدة مرات أنه ينوى إجراء انتاخابات حرة نزيهة لمجلس الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية، فكيف قرأ الناس هذه التأكيدات فى مصر والعالم الخارجى؟ الملاحظة الأولى، التى تعرفها السلطة جيداً أن الشعب لا يثق فى السلطة مطلقاً ويرى الشعب أن السلطة تسعى إلى الإضرار به دون مبرر مفهوم، وصار كل شئ حكومى رمزاً للفساد وعدم الجدية، كما صار كل تصريح حكومى يستفز الناس من كثرة ما سمعوا من تصريحات ووعود بينما الواقع يتفاقم بعكس مايعدون به. وفيما يتعلق بالانتخابات، فالمعلوم أن لمصر رصيد محترم وتاريخى فى تزوير أصوات الشعب حتى أن الشعب لم يعد بحاجة إلى تصويت وأن السلطة حملت عنه هذا العبء. ولذلك فإن الشعب لن يصدق أن الانتخابات سوف تكون نزيهة كخطوة أولى إلا إذا اعترفت السلطة بأنها زورت وأنها تابت إلى الله وعرفت أن الشعب مصدر السلطات السياسية، وأنها لم تعين بقرار إلهى لا سلطان للشعب عليه. الملاحظة الثانية، هى أن تزوير الانتخابات فى مصر أصبح أهم إنجازات الحكومة وربما أهم صادرات مصر وأوراقها ولا أدرى ماذا يشعر المسئوولون والنواب وهم يعلمون أن النائب الذى ع

بدون فهلوة - الجدار قرار اسرائيلي

السيادة المصرية 000 الأمن القومي 000 استقلالية القرار 000 مصر مايتلواش دراعها 000 المصلحة المصرية العليا 00 لا نقبل المزايدة على موقفنا من القضية الفلسطينية 000 وغيرها من العبارات الرنانة التي لم نعد نسمعها إلا حين يقدم نظام مبارك علي فضيحة لا يجرؤ عليها إلا عميل سافر 000 ولا يبررها إلا تواطؤ مخزي مع الأعداء - صهاينة وأمريكان 0 كان آخرها جدار العار والشنار 000 الذي سبب للشعب المصري حرجا جديدا بسبب هذا النظام المراهق - نظام لجنة المحروس 0 لما هو انجاز كبير وطني لحماية أمننا القومي ليه بتعملوه في السر ؟! شهور يافاشلين بتبنوا الجدار في السر زي الحرامي لغاية ما فضحكم الإعلام الصهيوني ( هاأرتس ) الفولاز أمريكي والتمويل أمريكي والفكرة اسرائيلية أمريكا وإسرائيل تحولوا بقدرة قادر إلى حماة لأمن مصر القومي !!! الناس لسة فاكرين اتفاق ليفني - رايس قبل وقف الحرب على غزة اتفقت الآنستان على إقامة جدار بين مصر واسرائيل كشرط لإيقاف الحرب التي ستحرج القادم الجديد ( أوباما ) وكان إنجاز ذلك الاتفاق أحد الشروط التي أملتها إسرائيل على واشنطن قبل انسحابها من غزة فيما وصف بأنه «تنظيف للطاولة» قبل تسلم الإدار