أنا مش سياسي

ليبرالية فاشلة : لم تفز في أي منافسة ديموقراطية ... ليبرالية ديكتاتورية : تفر من الصندوق وتفضل أن تأتي على ظهر دبابة ... ليبرالية مستبدة : تقصي ، وتستأصل الآخر ... ليبرالية يسارية : تفرض التسعيرة الجبرية ... ليبرالية غاشمة : تمنع التظاهر وتعتقل المعارض ... ليبرالية الرأي الواحد : تضيق بالمعارضة والرأي الآخر ، وتغلق الصحف والفضائيات المخالفة لها في الرأي ... الخلاصة أنها ليبرالية عميلة للأمريكان والصهاينة !!!

بعد هزيمة مصر من غانا : مصر مش حاتشوف خير أبدا مع السيسي ... ولن يفلح هذا الخائن حيث أتى !!!

مجازر وعمل ... حملات تأديبية لأهالي سيناء ، ودلجا ، كرداسة ، ورفح والعريش ... قتل المتظاهرين ، قنص ، سيوف ، دهس بالمدرعات ، بلطجية ... قنص بنات ، إعتقال بنات ، مداهمة بيوت ، وتدمير محتوياتها ... رهائن نساء !!! إعتقال أطفال !!! إعتقال قيادات الإخوان ... حل الإخوان ... حل حزب الحرية والعدالة ... اعتقال شباب وشيوخ ونساء ، وتعذيب ، وحرق ، وقتل في أقسام الشرطة ، وسجون السيسي ... تجريم التظاهر ... كل هذه الإجراءات التي اتخذها مرسي مع أنصار الشرعية هدفها شيء واحد ... أن يجرونا إلى العنف ... السيسي نفسه يشوف إرهاب حقيقي ، عشان يقنع العالم إنه بيحارب الإرهاب الحقيقي ، مش المفبرك بتاع خالد يوسف ... ستموت كمدا يا سيسي ... لن ننجر للعنف ... سلميين ... صامدين ... صابرين ... ومكملين ... والزمن لصالحنا ...

جاء رجل إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- وقال: يا رسول الله ، إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي ؟ قال : (ما شئت) قال : الربع ؟ قال : (ما شئت ، وإن زدت فهو خير لك) ، قال: النصف ؟ قال (ما شئت، وإن زدت فهو خير لك) ، قال : الثلثين ؟ قال : (ما شئت، وإن زدت فهو خير) ، قلت : أجعل لك صلاتي كلها قال : إذا تكفي همك ويغفر ذنبك ... هذا الحديث صحيح ، ومعنى الصلاة هنا الدعاء ... قال بعض أهل العلم : هذا السائل له وقت خصه للدعاء ، فإذا صرف ذلك الوقت كله في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- حصل له هذا الفضل ، (إذا تكفى همك) ، يعني يكفيك الله همك ، (ويغفر ذنبك) .

رَوَى مَالِكٌ ـ فِي الْمُوَطَّأِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّـهِ بْنِ كَرِيزٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّـهِ قَالَ :  « مَا رُؤيَ الشَّيْطَانُ يَوْمًا ، هُوَ فِيهِ أَصْغَرُ وَلَا أَدْحَرُ وَلَا أَحْقَرُ وَلَا أَغْيَظُ ، مِنْهُ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ . وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِمَا رَأَى مِنْ تَنَزُّلِ الرَّحْمَةِ ، وَتَجَاوُزِ اللَّـهِ عَنِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ ، إِلَّا مَا أُرِيَ يَوْمَ بَدْرٍ. قِيلَ وَمَا رَأَى يَوْمَ بَدْرٍ يَا رَسُولَ اللَّـهِ ؟ قَالَ : أَمَا إِنَّهُ قَدْ رَأَى جِبْرِيلَ يَزَعُ الْمَلَائِكَةَ » . و روى الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :   ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ماقلت أنا والنبيون من قبلي : لاإله إلاالله وحده لاشريك له , له الملك وله الحمد ، وهو على كل شئ قدير ) .

إذا أنت لم ترحل بزادٍ من التُّقَى *** ولاقيتَ بعد الموتِ مَنْ قد تزودا ندمتَ على أن لا تكونَ كَمِثْلِهِ *** وأنك لم تُرْصِدْ كَمَا كان أَرْصَدَا

اللهم إنا نقسم عليك بأسمائك الحسنى ، وبإسمك الأعظم - الذي إذا دعيت به أجبت ، وإذا استنصرت به نصرت ، أن تصلي وتسلم على حبيبك سيدنا محمد ، وأن تسعد أولياءك المظلومين المكلومين بتعجيل إجابة دعائهم ، وأن تنزل سيف انتقامك على الخائن الغادر الفاجر القاتل السيسي ، وأعوانه وأتباعه وأشياعه ، وكل من رضي بفعله ، وكل من كان قادرا على مقاومته فلم يفعل جبنا واستكانة ، وأن تسعد شعب مصر بفرج قريب ، وفتح مبين ، ونصر عزيز ، أللهم آمين ، وصلي اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه والتابعين أنصار شريعته .

أن سبب تأخر دفن الشهيد "بلال" يومين علشان عساكر الداخلية والنيابة مش عاوزين يعطوا تصريح الدفن إلا لما أهله يوقعوا على اتهام الإخوان بقتله !!! وأن جنازة الشهيد طالب الهندسة "بلال" قفلت شوارع مدينة نصر كلها ... وإن اللي غسله خالد أبوشادي ...  وأن بيت الشهيد تفوح منه رائحة المسك ، التي تفوح من دمه الذي سال على سريره ... وأن بلال حامل لكتاب الله ، ومستقيم ، ومن رواد المسجد منذ طفولته ...

إلى الثوار الذين يمرون بمرحلة "البيات السيسوي" : هل تعلم أن ثورتك اتسرقت ؟؟؟!!! وأنك السبب عشان اتضحك عليك فانضميت بغبائك للثورة المضادة ؟؟؟!!! وهل تعلم أنه باستطاعتك استعادتها لو انضميت الان للثوار ؟؟؟!!! وهل تعلم أن صمتك الآن جبن وعار وأنك ستسجل في التاريخ كأغبى ثائر ، ثار ثورتين ، ثورة أزاح فيها نظام فاجر ، وثورة أعاده مرة أخرى ؟؟؟!!!

تسريبات رصد اثبتت أن الخائن "السيسي" يسعى لرئاسة مصر - عكس ما صرح وأقسم عليه - مما سيعجِّل بالقضاء علىيه وعلى انقلابه ...

أبو البلاوي يحاول تنفيذ حلم "السيسي" المرعوب بالسيطرة على الخطاب الديني "وتوحيده" للترويج لما يسميه العبيط "الإسلام المصري الحقيقي" !!! غير أن هذه الحملة الغبية تؤجج مشاعر الغضب عند شعب مصر الثائر !!!

أرسل أمن الدولة إماما عميلا ، يدعى "مصطفى نوارج" لكي يلقي خطبة الجمعة في "مسجد الرحمن الرحيم" في مدينة نصر ، والذي يصلي فيه أقارب وأصدقاء الكثيرين من قتلى الاحتجاجات ... تعود المصلون بالمسجد على سماع خطب حماسية تصف القتلى بالشهداء وتحثهم على النزول إلى الشوارع للتعبير السلمي عن آرائهم واحتجاجا على الدماء التي تسيل بأيدي مصريين ...  لكنه م فوجئوا ب"نوارج" موفد أمن الدولة يصعد المنبر لتوصيل ما تقول الحكومة إنه "تصحيح لمغالطات الفكر المتطرف" !!! ولم يمض خمس دقائق على بدء الخطبة ، حتى بدأت الأحذية تتطاير صوب الرجل !!! وصاح أحد المصلين في وجهه قائلا "من دفع لك لكي تصعد وتردد هذا الكلام ؟" !!! واندفع بعض المصلين باتجاه المنبر ، وأصاح أحد المصلين قائلا : "إنزل من على المنبر" !!! فنزل الشيخ العميل وفر هاربا !!!

العلمانية المصرية - بشقيها يسار ويمين - ليس لهم أيدولوجية ولا فكر !!! هم مجرد ديكور للديكتاتور ، وبلطجي يبتز الديكتاتور ليستمر في حمايته بصناعة معارضة تخدر الشعب المقهور !!! انظر ماذا صنعوا حين فشلوا في منافسة الإخوان ديموقراطيا !!! فضلوا أن يأتوا على ظهور الدبابات ، ليكونوا خدما للعسكر الذين كانوا يهتفون بسقوط حكمهم !!! ثم يمارسون أشرس حملة لا لإقصاء الآخر الإسلامي وتكفيره وقتله ، بل لاستئصاله ومحوه من الوجود !!! كانوا يتهموننا باستغلال الدين لخداع البسطاء ، فإذا بهم يستعلون الدين بصورة فجة مستفزة !!! يستدعون مفتي مبارك ليبرر جرائم السيسي ، ولسحق أقوى منافس سياسي !!! يدعون الثورية والديموقراطية ، وفاجئوا شعب مصر بالتصالح مع الثورة المضادة ، والتنكر "لثورة يناير" إعظم إنجازات شعب مصر !!!

سلطة متهالكة فاشلة ، بيدها القوة الغاشمة ، تتعامل بغباء وندالة مع المتظاهرين السلميين !!! لا أجد عذرا لمن يؤيد الإنقلاب !!!

في الملكية : جيش الخيانة والعار ... في يوليو 52 : الجيش الثائر الحر ... قبل 1967 : جيش "حليمة" ، و"برلنتي" ... في 1973 : جيش محترف مجاهد شعاره "الله أكبر" ... من 1978 : عودة جيش "حليمة" ، بتاع السلام والحب والرحرحة ... من 1981 : جيش حماية الرئيس ، والوريث ، وأمن إسرائيل ، والمصالح الأمريكية ... من 11 فبراير 2011 : الجيش المتآمر على ثورة شعبه ... في 30 يونية : جيش "نوال" ، والترفيه المعنوي ، وجذب النساء ، جيش السفاح ، وميليشيا السيسي الإرهابية ، مهمته تأديب الشعب إللي اتدلع كتير ، ورفع راسه على أسياده ، يعني جيش مش بتاعنا !!! كل كلمة جيش كتبتها لا أقصد بها رجال جيش مصر العظماء ، بل أقصد به قياداته الخائنة ، الغدارة ، وتوجهات مجلسه الأعلى ، وعقيدته وتوجيهه المعنوي ...