دعاء أصحاب الكهف الجامع لخيري الدنيا والآخرة "رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا " ...

مصر بتتخلف بيهم

في صالون الأوبرا عقد ملتقى رائع حضره زويل وغنيم وفاروق جويدة وسيد يس

كان موضوع المنتدى ذو شجون حول التخلف المصري – والعربي –

أو سبيل التقدم والنهضة

كان كلام زويل حاسما

التقدم ممكن وفي زمن قياسي وبإمكانيات مصر

العائق هو عدم وجود إرادة سياسية

– سماها زويل أدبا الإرادة القومية –

يعني نظام مبارك الفاسد الفاشل مش عايز مصر تتقدم

رغم الشعارالغبي اللي رفعوه – مصر بتتقدم بينا –

ثم يأتي بعد الإرادة السياسية

الديموقراطية - الدستور الصالح – دولة القانون – العدل والمساواة – ثم القاعدة العلمية السليمة

التي ستبنى على أمثال زويل والبرادعي والباز وغنيم

آلاف العلماء الذين هجروا مصر بسبب هذا النظام الفاشل

الذي قتل كل شئ جميل في مصر

رغم أن الملتقى رفع معنيات المشاهد

وأوصل إليه أن الدنيا مازالت بخير

الما وجد هذا النفر من العلماء المخلصين

المصممين على نهضة مصر

بونهوضها من كبوتها التي سببها هذا النظام الفاشل الفاسد

إلا أن سيد يس عكر الجو بمداخلته المتشائمة

التى اجتر فيها كلامه المكرور الذي يروج فيه للحداثة

– وهي اسم الدلع للعلمانية -

وادعى أن للنهضة بعدا ثقافيا غير متوفر في مصر

لتي ينتشر فيها الفكر- الخرافي !!! – وأن أوروبا نهضت لتبنيها منهج الحداثة 000

لن أسرد الأدلة على تعارض العلمانية التي يدعو إليها مع الإسلام ولكن سأكتفي بثلاثة نقاط عقلانية :

1- العرب الجهلة عبدة الأصنام أقاموا أعظم حضارة عرفتها البشرية حين أسلموا وفهموا الإسلام فهما صحيحا 0

2- كوريا نهضت والهند نهضت رغم انتشار الفكر الخرافي ( الوثنية وعبادة البقر 000)

3- الفراعنة والرومان واليونان كذلك أقاموا حضارات رغم عقائدهم الخرافية 0

المشكلة إن أمثال سيد يس هم العقبة الحقيقية أمام النهضة لأنهم يفضلون الديكتاتورية التي تحارب الإسلاميين – معتدلين ومتطرفين – على الإخوان المسلمين حتى لو جاءوا بكل شروط النهضة 0