(نعم للرحمة .. لا للحب)

(نعم للرحمة .. لا للحب) :
.
عنوان لمقال رائع للدكتور مصطغى محمود :
.........................................................
(إن الحب لا يظل حبا صافيا رفافا شفافا ..
و إنما ما يلبث بحكم الجبلة البشرية أن يصبح جزءا من ثالوث هو :
الحب ، و الجنس ، و القسوة ..
و هو ثالوث متلاحم يقترن بعضه ببعض على الدوام) ..
.
(ومن دلائل عظمة القرآن و إعجازه أنه حينما ذكر الزواج ، لم يذكر الحب و إنما ذكر المودة و الرحمة و السكن) ..
.
(و ليس في هذه الكلمات مصادرة للحب، أو إلغاء للشهوة و إنما هي توكيد، و بيان بأن ممارسة الحب و الشهوة بدون إطار من الرحمة و المودة و الشرعية هو عبث لابد أن ينتهي إلى الإحباط) ..
.
(يتبع) .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعاء أصحاب الكهف الجامع لخيري الدنيا والآخرة "رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا " ...

سندوتش مكرونة مع ابراهيم عيسى

وصية الحسن البصري لعمر ابن عبد العزيز .