تحليل خطييييير ... ورائع : للمحلل السياسي والاستراتيجى في صحيفة (واشنطن بوست) "ديفيد إغناتيوس"
مصر لن تتحول الى سوريا ...
ليس بمقدور قائد عسكرى إلقاء أمر لاحد طيارى قوات الدفاع الجوى بإلقاء قنابل على حى سكنى يشهد تظاهرة ، ليقتل عدة مئات في لحظات كما نرى يوميا في سوريا ..
وليس بمقدور أعداء الاسلاميين فيها أن ينتقلو الى السيناريو الجزائري لان خسارتهم فيه مؤكده وحتميه ...
المذهبية بين السنة والشيعة في سوريا جعلت الصراع يتجاوز الخلاف السياسي الى الصراع الدينى ...
وهذه الخلطة لا يمكن أبد أن تنفذ في مصر ...
الصراع في مصر سياسي بين اغلبية اسلامية ، واقلية ليبرالية وعسكرية على الحكم الذي لم يرض العسكر أن يتنازلو عنه ، وأنقلبو على الرئيس المدنى بعد عام واحد ، وبوحشية محسوبة ظنا منهم أن مجزرة بشعة ستحسم الصراع وهذا كان خطأهم الكبير ...
في مصر لن تقوم حرب أهلية ...
لان القرار في ذلك لا يرجع الى قادة الانقلاب بل هو قرار الثوار وحدهم ...
وتشكيل الجيش لمليشيات عسكريه مدربه على حرب الشوارع لمواجهة المتظاهرين لن يفيدهم ، بقدر ما سيضرهم ...
من اجل العلمانية تستباح مصر وتسيل انهار الدماء ...
فالديمقراطيه التى لا توصل العلمانيين الى الحكم ليست ديمقراطيه ...
هم ديمقراطيون بشرط ان تصل الديمقراطيه بهم للحكم والا فلا ...
والعلمانيون في مصر إعتقدوا أن التاريخ لم يتحرك !!!
لم يدركوا أن وسائل الاعلام قد تجددت ، وان طرق المواجهة والتظاهر قد تغيرت ، وان اجيالا ودماء قد تجددت ...
وظنو ان الجيش سيحميهم في كل الظروف ...
لذا حرض العالمانيون على القتل بجرأة متناهية على الشاشات ، وعلى صفحات الجرائد وهم لا يعلمون ان القوات المسلحة المصرية ، والاجهزة الامنية بعد اشهر قليلة ستتساقط وستحترق مركباتها ومدرعاتها في الشوارع والحوارى ، ولن يجرؤ لا الجيش ولا الشرطة على الهجوم الذي ظنوا ان الجيش قادر عليه ...
وهو في حقيقة الامر لن يقدر عليه لان عواقبه وخيمة وقاسية عليه لا على المتظاهرون !!!
وطالما استمر الحشد بلا سلاح فسينتهى الامر تقريبا كما انتهى في ايران ، او ربما يخرج لنا المصريون بنموذج جديد يدرس لاحفادنا في المستقبل ...
المذهبية بين السنة والشيعة في سوريا جعلت الصراع يتجاوز الخلاف السياسي الى الصراع الدينى ...
وهذه الخلطة لا يمكن أبد أن تنفذ في مصر ...
الصراع في مصر سياسي بين اغلبية اسلامية ، واقلية ليبرالية وعسكرية على الحكم الذي لم يرض العسكر أن يتنازلو عنه ، وأنقلبو على الرئيس المدنى بعد عام واحد ، وبوحشية محسوبة ظنا منهم أن مجزرة بشعة ستحسم الصراع وهذا كان خطأهم الكبير ...
في مصر لن تقوم حرب أهلية ...
لان القرار في ذلك لا يرجع الى قادة الانقلاب بل هو قرار الثوار وحدهم ...
وتشكيل الجيش لمليشيات عسكريه مدربه على حرب الشوارع لمواجهة المتظاهرين لن يفيدهم ، بقدر ما سيضرهم ...
من اجل العلمانية تستباح مصر وتسيل انهار الدماء ...
فالديمقراطيه التى لا توصل العلمانيين الى الحكم ليست ديمقراطيه ...
هم ديمقراطيون بشرط ان تصل الديمقراطيه بهم للحكم والا فلا ...
والعلمانيون في مصر إعتقدوا أن التاريخ لم يتحرك !!!
لم يدركوا أن وسائل الاعلام قد تجددت ، وان طرق المواجهة والتظاهر قد تغيرت ، وان اجيالا ودماء قد تجددت ...
وظنو ان الجيش سيحميهم في كل الظروف ...
لذا حرض العالمانيون على القتل بجرأة متناهية على الشاشات ، وعلى صفحات الجرائد وهم لا يعلمون ان القوات المسلحة المصرية ، والاجهزة الامنية بعد اشهر قليلة ستتساقط وستحترق مركباتها ومدرعاتها في الشوارع والحوارى ، ولن يجرؤ لا الجيش ولا الشرطة على الهجوم الذي ظنوا ان الجيش قادر عليه ...
وهو في حقيقة الامر لن يقدر عليه لان عواقبه وخيمة وقاسية عليه لا على المتظاهرون !!!
وطالما استمر الحشد بلا سلاح فسينتهى الامر تقريبا كما انتهى في ايران ، او ربما يخرج لنا المصريون بنموذج جديد يدرس لاحفادنا في المستقبل ...
لا ادرى لماذا يستمر الانقلابيون في عنادهم وهم مدركون انهم فشلوا ...
ليس الفشل فحسب ، بل إكتملت كل اركان الفشل ، ولم يبقى الا الفشل الاخير في مواجهة ثورة كبرى ...
لا اقول ثورة جياع بل ثورة عطشي للحريه والتقدم ...
ليس الفشل فحسب ، بل إكتملت كل اركان الفشل ، ولم يبقى الا الفشل الاخير في مواجهة ثورة كبرى ...
لا اقول ثورة جياع بل ثورة عطشي للحريه والتقدم ...
تعليقات