لجنة ( البامبرز ) للسياسات
الذي يراقب موقف النظام المصري من محرقة غزة
يصاب بالدهشة
لهذا الكم من الغباء السياسي
الذي نضحت به تصريحات ومواقف رموز النظام
وزراء - شباب لجنة السياسات - مستكتبون في الصحف الرسمية
وإعلاميون - حتى قمة النظام
قبيل المحرقة
وأثناء المحرقة
وحتى بعد انسحاب إسرائيل
أي مصري
أي عربي
أي مسلم
أي إنسان
تابع مواقف النظام المصري
وصل إلى قناعة
أن النظام المصري ضد المقاومة
ويبرر العدوان الإسرائيلي
ويحاصر الضحية
ويعرقل مناصرتها
سواء بقمة عربية
أو إغاثة إنسانية حقيقية
أو مظاهرات شعبية
أو دعم إعلامي
النظام كان إيجابيا في اتجاه دعم المعتدي
لا قمة عربية
لن نطرد السفير
لن نفتح المعبر
لن نمنع إمداد إسرائيل بالغاز
لن نشارك في مؤتمرقطر
لن نشارك في يوم نصرة غزة
وكان أكثر من إيجابي في الهجوم على الضحية
حتى حين بدأ النظام يتظاهر بدعم غزة
بالتهليل الإعلامي لهذه الهوجة
التى قام بها جمال مبارك مع مجموعة من الوزراء ورموز النظام
بزيارتهم لرفح المصرية - وليس لغزة -
لم يكف الإعلام الرسمي
الذي أسماه عبد الحليم قنديل " إعلام المجاري"
لم يكف عن الهجوم على حماس
استمرارا لحملة المليون عبيط
حتى لا يتعاطف معها الشعب المصري
قزامة لا تليق بمصر الكبيرة
حتى أسمى أحد أصدقائي المطبخ الذي يخطط لهذه السياسة الفاشلة
ب( لجنة البامبرز للسياسات )
تعليقات