الحكمة التركية فضحت الغباء الرسمي المصري
صدعنا الإعلام المصري
بالتسبيح بحكمة النظام وعقلانيته
التي حفظت استقرار مصر
وأمنها القومي
والتي لولاها لدخلت مصر
في مواجهات مع اسرائيل
لا تحمد عقباها
ويبرر بذلك حصار غزة
وموقف النظام من حماس
ورؤية النظام للتصالح بين فتح وحماس
أما تركيا الرسمية
فلم يمنعها انضمامها للناتو
وعلاقتها المتميزة مع أمريكا وإسرائيل
من دعم صمود غزة
وأدانة العدوان الصهيوني
وأدانة الحصار
وتنظيم قافلة الحرية
ومواقف اردوغان في غاية القوة
يثأر لكرامة سفيره التي هي من كرامة تركيا
ويجبر اسرائيل على الاعتذار الرسمي
ومن قبلها يجبر بيريز على الاعتذار له
ويقول بملء فيه
أنا رئيس دولة كبيرة وشعب عظيم
ومازال يصر بكل قوة
على إدانة إسرائيل
ويلوح بأن عودة العلاقة مع اسرائيل إلى دفئها
مرهون برفع الحصارعن غزة
ويصرح أنه لن يتخلى عن عقيدته
ولا ثقافته
ولا تاريخه
ولا جغرافيته
وانكشف الضعف والغباء الرسمي
العربي بصفة عامة
والمصري بصفة خاصة
وانكشفت ورقة التوت التي تستر حكمة زعمائنا
الحكمة التركية وراءها شعب انتخب حكامه
والإنبطاح المصري وراءه نظام
مستبد فاسد فاشل فاجر
استولى على حكم مصر
بالبلطجة
وليس مجرد التزوير
الذي له أساليب فنية
يتخفى وراءها المزور المحترف
لكن نظام مبارك لم يعد يستحي من
الفضايح
على رأي المثل
كتر من الفضايح طول مانتا
رايح
تعليقات