الإخوان ، والتكفيريين ، وجماعات العنف (الجهاد) ، وداعش (4 من 5)
ثانيا : "الإخوان وجماعة الجهاد ، والقاعدة ، وكل جماعات العنف" :
-------------------------------------------------------------------------------
لعل ما كتبه "أيمن الظواهرى" عن الإخوان فى كتابه : " الحصاد المر : الإخوان المسلمون فى ستين عاما " يرد على من يخلط بين الإخوان والجهاديين ويعتبرهما شيء واحد ، حيث أخذ على الإخوان اعترافهم بالسلطة الحاكمة ، وعدم تكفيرهم الحكومات وعدم اتخاذهم العنف وسيلة للتغيير، وأنهم بذلك يخرجون عن النهج القويم .
وإليكم ملخصا لبعض ما ذكره عن الإخوان :
"يعرض الظواهرى جولة مضنية وطويلة من الأمثلة والشواهد من أقوال الإخوان وممارساتهم التي هي كما يقول الظواهري جزء قليل من ركام هائل ، وهي أمثلة على تأييد الإخوان للحكام في مصر، ومواقفهم المؤيدة للدستور والديمقراطية ورفضهم العنف وقبولهم بالأحزاب العلمانية ، وقبولهم ومشاركتهم في عمليات تداول السلطة والتنافس عليها سلميا ، وقبولهم بالقوانين والأنظمة والتشريعات القائمة في مصر والعالم الإسلامي .. ولم تكتف بعدم تكفير الحكام بغير ما أنزل الله ، بل تجاوزت هذا الاعتراف بأقوالها وأفعالها بشرعية هؤلاء الحكام وتركت هذا الفهم يستشري في صفوفها ، بل واعترفت الجماعة بشرعية المؤسسات الدستورية العلمانية والبرلمان والانتخابات والديمقراطية !! وكان هذا برأيه من أكبر العوامل المساعدة للطواغيت على وصم الجماعات الإسلامية الجهادية بالخروج على الشرعية" ...
تعليقات