الإخوان ، والتكفيريين ، وجماعات العنف (الجهاد) ، وداعش (5 من 5) :
ثالثا : الإخوان وداعش :
يكفي ماكتبه مفتي داعش وشيخها "أبي سلمة الشنقيطي" السلفي الجهادي التكفيري في كتابه "لن تغرونَا بَعْدَ اليَومِ" :
يكفي ماكتبه مفتي داعش وشيخها "أبي سلمة الشنقيطي" السلفي الجهادي التكفيري في كتابه "لن تغرونَا بَعْدَ اليَومِ" :
"إن مَن يسعى لنصرة الدين من منطلق نظرية "العقد الاجتماعي" ، و"الحكم للشعب" ، والتحاكم إلى القوانين الوضعية ، وغير ذلك مِن ترهات العقول وزبالات الأفكار ؛ كمَن يدّعي نصرة الدين بتعاطي السحر .. لقد نسي الإخوان أو تناسوا أنهم بهذا الصنيع أضرّوا بالأمة أكثر مما نفعوها ، وأخّروا إرجاع الخلافة عقود مِن الزمن ؛ فقد أهدر "الإخوان" طاقات الأمة المالية والبشرية الهائلة في الجري وراء السراب" ...
كما يكفي توضيحا لمموقف الإخوان من داعش ماقاله العلامة "القرضاوي" :
"ليس من الضرورى أن تكون الخلافة مثل الخلافة الإسلامية الأولى ، ولكنها يمكن أن تكون اتحادا فيدراليا ، أو كونفدراليا ..
وأكد رفضه لمنهج داعش الذي يكفر المسلمين ، وييستحل قتلهم فضلا عن قتل المسيحيين ، مشدداً أنه يقاوم هذا الغلو ، لأنه يضيع المسلمين ويُمَكِّن الأعداء منهم.
وأوجب القرضاوى أن يسود الرأى المعتدل ، والفقه المعتدل ، فى الساحة الإسلامية التى أشار إلى أنها ينقصها فقه الاعتدال الوسطى" ..
وأكد رفضه لمنهج داعش الذي يكفر المسلمين ، وييستحل قتلهم فضلا عن قتل المسيحيين ، مشدداً أنه يقاوم هذا الغلو ، لأنه يضيع المسلمين ويُمَكِّن الأعداء منهم.
وأوجب القرضاوى أن يسود الرأى المعتدل ، والفقه المعتدل ، فى الساحة الإسلامية التى أشار إلى أنها ينقصها فقه الاعتدال الوسطى" ..
تعليقات