أحزاب المعارضة .. جزء من نكبة مصر
المعارضة المصرية جزء من نكبة مصر
المتأمل للواقع السياسي في مصر يجد أن المعارضة في مصر سواء كانت حزبية أو مؤسسات مجتمع مدني ليس لها حتى الآن أي دوريصب في خدمة الشعب سوى دور هامشي بسيط 00 لكن دورها الأكبر يصب للأسف الشديد في مصلحة النظام الفاسد 00 الدور الأول : أنها ديكور ضروري ليدعي النظام أنه في طريق الإصلاح الديموقراطي 00 والدور الثاني : أن لها دور تنفيسي يخفف الضغط التراكمي لدى الشعب من القهر اليومي للنظام الفاسد 00فلماذا تصر المعارضة المصرية أن تستمر في لعب هذا الدور ؟ هل لأنها من صنع الحاكم ؟! 00 هل لأنها مخترقة من النظام ؟هل لأنها فاشلة وليس عندها المناهج والبرامج لاستيعاب الشارع 00ولهذا تكتفي بأن تكون ظاهرة إعلامية حيث تختزل المعارضة في مجموعة من الصحف 00 ونخبة إعلامية بلا قاعدة جماهيرية ؟هل لحقد كثير منها على التيار الاسلامي الوسطي لامتلاكه القاعدة الجماهيرية الضخمة 00 وقدرته على التغلغل في أوساط العامة والمثقفين شبابا وشيوخا 00 رجالا ونساء 00 وحتى الأطفال ؟هل كل هذه الأسباب مجتمعة ؟ هذا ماينبغي أن يجيب عنه المخلصون إذا كانوا حقا جادين في إرادتهم للإصلاح والتغيير 00الراصد لحركة المعارضة يجد أن بها من الآفات مايطمئن النظام أنه لا خوف منها على وجوده 00 لذلك لا يأبه لنقدها وصراخها لأنها تحت السيطرة 00 الآفة الأولى : أنها في الغالب الأعم تفتقر إلى الديموقراطية في ممارساتها سواء داخل الحزب أو الحركة – باختيار قيادتها وكوادرها ... أو خارج الحركة في التعامل مع أطياف المعارضة الأخرى 0والآفة الثانية : أنها تفتقر الى التداول السلمي وتلجأ إلى العنف لتصحيح أوضاعها الداخلية ( الوفد – الناصري – العمل ) بغض النظرعن التفاصيل 00والآفة الثالثة والأخطر : أنها ترفض الآخر 00 وتتعاون مع النظام في تهميش ومحاصرة القوة السياسية الحقيقية في الشارع المصري ألاوهي الإخوان بغض النظر عن اختلافنا أو اتفاقنا معهم 00 إذ لايمكن أن يتم اصلاح ديموقراطي سليم باستبعاد فصيل من الأمة مهما اختلفنا معه 00إن أعظم إنجاز يمكن أن تقوم به المعارضة المصرية هو أن تعالج مشاكلها الداخلية بطريقة سلمية ديموقراطية 00 وأن تتناسى خلافاتها وتكون جبهة واحدة تهدف إلى أولوية لا تنشغل عنها بغيرها – ألا وهي تغيير هذا النظام بطريقة سلمية وعمل جماعي منظم 00 وهذا أقوى سلاح للمعارضة 00 فهل تملك المعارضة المصرية قرارها ؟؟؟
المتأمل للواقع السياسي في مصر يجد أن المعارضة في مصر سواء كانت حزبية أو مؤسسات مجتمع مدني ليس لها حتى الآن أي دوريصب في خدمة الشعب سوى دور هامشي بسيط 00 لكن دورها الأكبر يصب للأسف الشديد في مصلحة النظام الفاسد 00 الدور الأول : أنها ديكور ضروري ليدعي النظام أنه في طريق الإصلاح الديموقراطي 00 والدور الثاني : أن لها دور تنفيسي يخفف الضغط التراكمي لدى الشعب من القهر اليومي للنظام الفاسد 00فلماذا تصر المعارضة المصرية أن تستمر في لعب هذا الدور ؟ هل لأنها من صنع الحاكم ؟! 00 هل لأنها مخترقة من النظام ؟هل لأنها فاشلة وليس عندها المناهج والبرامج لاستيعاب الشارع 00ولهذا تكتفي بأن تكون ظاهرة إعلامية حيث تختزل المعارضة في مجموعة من الصحف 00 ونخبة إعلامية بلا قاعدة جماهيرية ؟هل لحقد كثير منها على التيار الاسلامي الوسطي لامتلاكه القاعدة الجماهيرية الضخمة 00 وقدرته على التغلغل في أوساط العامة والمثقفين شبابا وشيوخا 00 رجالا ونساء 00 وحتى الأطفال ؟هل كل هذه الأسباب مجتمعة ؟ هذا ماينبغي أن يجيب عنه المخلصون إذا كانوا حقا جادين في إرادتهم للإصلاح والتغيير 00الراصد لحركة المعارضة يجد أن بها من الآفات مايطمئن النظام أنه لا خوف منها على وجوده 00 لذلك لا يأبه لنقدها وصراخها لأنها تحت السيطرة 00 الآفة الأولى : أنها في الغالب الأعم تفتقر إلى الديموقراطية في ممارساتها سواء داخل الحزب أو الحركة – باختيار قيادتها وكوادرها ... أو خارج الحركة في التعامل مع أطياف المعارضة الأخرى 0والآفة الثانية : أنها تفتقر الى التداول السلمي وتلجأ إلى العنف لتصحيح أوضاعها الداخلية ( الوفد – الناصري – العمل ) بغض النظرعن التفاصيل 00والآفة الثالثة والأخطر : أنها ترفض الآخر 00 وتتعاون مع النظام في تهميش ومحاصرة القوة السياسية الحقيقية في الشارع المصري ألاوهي الإخوان بغض النظر عن اختلافنا أو اتفاقنا معهم 00 إذ لايمكن أن يتم اصلاح ديموقراطي سليم باستبعاد فصيل من الأمة مهما اختلفنا معه 00إن أعظم إنجاز يمكن أن تقوم به المعارضة المصرية هو أن تعالج مشاكلها الداخلية بطريقة سلمية ديموقراطية 00 وأن تتناسى خلافاتها وتكون جبهة واحدة تهدف إلى أولوية لا تنشغل عنها بغيرها – ألا وهي تغيير هذا النظام بطريقة سلمية وعمل جماعي منظم 00 وهذا أقوى سلاح للمعارضة 00 فهل تملك المعارضة المصرية قرارها ؟؟؟
تعليقات