كل نظام وله مميزات ...ناصر تميزبالاستقلال والاستبداد والشرعية الثورية والتأميم والحرب والهزيمة ... والسادات رجل الحرب والاستسلام والانفتاح والديموقراطية ذات المخالب والأنياب ... أما عهد مبارك فقد جمع سوءات من سبقه ... استبداد فاجر ... وانتخابات مزورة أفقدته الشرعية ... وانفشاخ وانبطاح لامريكا واسرائيل ... وتعذيب ممنهج في أمن الدولة وأقسام الشرطة ... وسرقة ونهب أموال البنوك ... والتلاعب بأموال المعاشات ... وبيع القطاع العام لصالح النظام في صفقات معيبة ... والأنكى من ذلك الرتابة اللي تزهق وتطلع الروح كان الناس في عهد جمال والسادات منقسمون الى فريقين فريق يحب وفريق يكره ... أما في عهد مبارك فالكل يكرهه عدا فريق من المنتفعين من رجال الحزب والاعلام وطبعا الشرطة التي اطلق يدها تفعل في الشعب ماتريد ... يخطئ من يقول ان نظام مبارك ديكتاتوري لأن أي ديكتاتور بيكون له مشروع واضح ومقنع يتلم الناس عليه وله حد أدنى من الأخلاقيات ॥ لكن نظام مبارك بلطجة وصياعة واجرام وشغل عصابات مش حكم ولا سياسة .
دعاء أصحاب الكهف الجامع لخيري الدنيا والآخرة "رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا " ...
حين أحيط بهم ، وطلبهم الملك ليرجمهم أو يعيدهم لدينه الباطل ، فرّوا بدينهم ، وبذلوا السبب في ذلك اشتغلوا بأهم الأسباب : التضرّع إلى اللَّه واللجوء إليه بالدعاء، فقالوا: ﴿ رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ﴾ : سألوا اللَّه تبارك وتعالى ((أنْ يمنَّ عليهم برحمة عظيمة، كما أفاد التنوين في ﴿ رَحْمَةً ﴾ تناسب عنايته باتّباع الدين الذي أمر به، وهو ما يشير إليه قوله تعالى:﴿ مِنْ لَدُنْكَ ﴾، فإن ﴿ مِنْ ﴾، تفيد معنى الابتداء، و﴿ لَدُنْكَ ﴾: تفيد معنى العندية، فذلك أبلغ ما لو قالوا: آتنا رحمة؛ لأن الخلق كلهم بمحل الرحمة) ) ( [8] ) ، فسألوا رحمة خاصة من ربهم جلَّ وعلا تقتضي كمال العناية بهم، وتفيض عليهم من كمال الإحسان والإنعام. وقوله: ﴿ وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴾ أي يسِّر لنا و سهِّل علينا الوصول إلى طريق الهداية و الرشاد في الأقوال و الأفعال في أمر ديننا و دنيانا. ((حيث جمعوا بين السعي والفرار من الفتنة إلى محل يمكن الاستخفاء فيه، وبين تضرّعهم وسؤالهم اللَّه عز وجل تيسير أمورهم، وعدم اتكالهم على أنفسهم، وعلى الخلق) ) ( [9] ) ، فجعل اللَّه لهم مخرجاً، ورزقهم من حيث لا
تعليقات