ياعقلاء مصر ... أوقفوا هذا السفيه .
هذا النظام السفيه يستوجب الحجر عليه ...
في حياة الناس العائلية حين يصاب رب العائلة بالخرف ... ويتصرف في ماله بغباء يعرضه للضياع ... ويعرض ورثته للافلاس ... حين يحدث ذلك يقوم ورثته برفع دعوى للحجر عليه
ويجب تقديم مايثبت سفهه وخرفه ...
وهذا النظام شهد له الجميع بأنه فاشل فاسد فاجر ...
27 سنة أوصل البلاد الى الحضيض في جميع المجالات ... وتخلفنا عن ركب التقدم والحضارة
وسبقتنا دول كانت منذ 20 سنة تعيش في الاكواخ والغابات ...
جربنا الفكر القديم فاذا به الجمود والرتابة القاتلة المملة ... نفس الوشوش العكرة ونفس السياسات الفاشلة ... جربوا فينا تخريبا للتعليم باسم التطوير ... ومبيدات مسرطنة ... وحالة طوارئ خانقة
وتزويرا فاجرا ... وكان عنوان هذا النظام - بذاءات - زكي بدر بسفالته التى تنبئ عن اخلاقيات هذا النظام ...
ثم جاء الفكر الجديد – بركات لجنة السياسات – وعبر بنا للمستقبل - للأسف عبر ماسورة المجاري -
أي مستقبل ياشباب السياسات ؟! مستقبل بشرتونا فيه بالبطالة – كلامكم الصريح خلاص مافيش تعيين –
وبعتوا راس مال شعب مصر بثمن بخس للمحتكرين ... وحتى هذا الثمن البخس لطشتوه ...
وتزاوجت السلطة والثروة - زواجا شاذا غير شرعي ...
والفساد بقى للركب – ده كلامكم مش كلامنا بس ... لكن لاتحاسبون الفاسدين – أكيد مرتبطين بكم ارتباط عضوي ...
ولعبتوا بالدستور ... بعد ماكان شعاركم لامساس بالدستور ...
كنا بنشكي من ترزية القوانين ... فابتلانا الله باسكافية الدساتير ...
وسلطتوا علينا الشرطة – اللي غيرتوا شعارها عشان تأدبوا الشعب الجربان - اللي مش ناضج ديموقراطيا – ده كلام نظيف ... آسف كلام غير نظيف ... الشعب الجربان اللي مايستاهلش يحكمه شباب السياسات - واللي صدق الشعار القديم - الشرطة في خدمة الشعب -
وكل يوم ضحية جديدة ... اللي حرقوه حي ... واللي رموه من البلكونة ... واللي خوزقوه وصوروه عشان يكون عبرة ... أما التعذيب فحدث ولاحرج بعد أن أصبح روتينيا في اقسام الشرطة – مش بس أمن الدولة – ولو بحثت في اليوتيوب عن كلمة مصر تتفتحلك صفحتين - التعذيب والسياحة - طبعا التعذيب للشعب ... والسياحة للسياح ...
ولأن مصر بتتقدم بيهم انضمت جيوش البلطجية الى الحزب الوطني – بالمقطوعية – لتشارك في المعارك الانتخابية – طلابية او برلمانية أو عمالية ... ولتواجه مثيري الشغب – اللي بيسموا نفسهم متظاهرين – واللي من غلبهم حولوا مظاهراتهم الى وقفات على السلالم ورغم كدة مابيتهنوش عليها شوف عملوا ايه في الصحفيات والقضاة ...فكانت البلطجة هي الحل ... مش بس بالسيوف والشوم ... بل بتمزيق ملابس الحرائر في سابقة لم تخطر على بال فرعون ...
ومع استمرارتطور الفكر الجديد تحول قطاع كبير من الموظفين النقاوة الى بلطجية ... عميد كلية يضرب الطالب بالشلوط ... وعميد كلية يفصل الطلاب ويحرمهم من دخول الامتحانات – بالبلطجة – ويمتنع عن تنفيذ احكام القضاء – وأعلى مافي خيل القضاة يركبوه ... وادارة جامعة ترفض تعيين الأوائل بحجة نشاطهم السياسي اثناء الدراسة ... المهم بلطجة حيثما يممت وجهك في هذا البلد الأسير لهذه الشرذمة الفاجرة ...
وباعوا الغاز من الباطن للصهاينة ...
ومستعدين يبيعوا أهالي أي محافظة لأجنبي يسممهم بمصنع مجرم – زي مصنع أسمنت دمياط ...
ثم جاءت الطامة الكبرى بمصادرة الانتخابات ... ومنع أي واحد يستجري يقدم أوراق ترشيحه عشان ينافس أسياده بتوع لجنة السياسات ... هي مصر حاتتقدم بمين والا بمين ...
وداسوا كل أحكام القضاء اللي مش على كيفهم ...
يعني مالناش عليهم لا دستور ولاقانون ولاحساب ولا عقاب ... ومش مسموحلنا نشارك في اصلاح بلدنا معاهم ... فضلا عن منافستهم وتغييرهم ...
مافيش تداول سلمي ... ومستحيل تداول غير سلمي ... ودخلونا في حارة سد وهاتك ياضرب وهتك عرض ... يبقى ايه الحل ؟
لازم حلول مبتكرة ... عاجلة فورية ... ومتوسطة الأمد ... وطويلة الأجل عشان نتعامل مع عصابة البلطجية اللي استولت على مصر ومرغت كرامتها في الوحل ...
الحل العاجل الفوري :
1 - أدعو كل أحرار وشرفاء البلد الى اتخاذ مواقف صريحة وجريئة يسمون الأشياء بأسمائها ويواجهون هذا البلطجي بصراحة الرجال – صراحة سيد الشهداء - وكفاية خوف وتمليس ... النظام بجح وفاجر وماعادش بيخجل من كلامكم الحنين ... عايزين 500 ابراهيم عيسى وعبد الحليم قنديل ووو الخ من الرجالة اللي بيسموا الأشياء بأسمائها ويركزون على رأس البلاء .
2 – أدعو الاخوان الى الاعلان عن استعدادهم للانسحاب من المشهد السياسي المختنق – فقط كمرشحين – يتركون المجال للأحزاب والمستقلين – ومصر مليانة ناس نضاف ومحترمين ممكن ينتخبهم الاخوان – وبكدة يبطلوا حجة النظام اللي بيبرر بيها تزويره ومصادرته للانتخابات - للداخل والخارج – حجة ان البديل هو البعبع – الاخوان –
وطبعا ده يقتصر على مجالس الشعب والشورى وانتخابات الرئاسة ... ويستثنى المحليات والنقابات والاتحادات الطلابية – وذلك مقابل أن يفرج النظام الفاجر عن مصر وشعب مصر ( طلبات الأحرار معروفة ومافيش داعي لتكرارها ) .
3 - اذا رفض النظام الاستجابة لهذه الصفقة يتقدم الاخوان بطلب تشكيل حزب – سيرفض طبعا – فيتحركون بحرية كحزب تحت التأسيس – بقيادة ديناميكية تتناسب مع المواجهة السلمية – النضال السياسي الذي تكلم عنه البنا – لاستخلاص مصر المخطوفة من هذه العصابة الفاجرة .
الحل المتوسط الأمد :
الاسراع بتشكيل الجبهة التي دعى اليها الصحفي الكبير صلاح الدين حافظ ... ووضع برنامج عملي لهذه اللجنة ... مصر محتاجة لكم أيها الرجال العظام فلا تخذلوها ... واياكم أن تميعوا القضية فمصير مصر بأيديكم فلا تخشوا هذا النظام الجبان الذي يخاف من اسراء وبلال وشباب الانترنت ... فما بالك بعقول مصر .
الحل النهائي :
اذا رفض النظام مقترحات هذه اللجنة فيجب أن تخرج على الشعب ببيان يسحب الشرعية عن هذا النظام ويصف الصفوف لمواجهة هذا النظام – سلميا ( يجب أن تكون الرؤية واضحة والخطة جاهزة قبل اعلام النظام بمقترحات لجنة انقاذ مصر ) ...
في حياة الناس العائلية حين يصاب رب العائلة بالخرف ... ويتصرف في ماله بغباء يعرضه للضياع ... ويعرض ورثته للافلاس ... حين يحدث ذلك يقوم ورثته برفع دعوى للحجر عليه
ويجب تقديم مايثبت سفهه وخرفه ...
وهذا النظام شهد له الجميع بأنه فاشل فاسد فاجر ...
27 سنة أوصل البلاد الى الحضيض في جميع المجالات ... وتخلفنا عن ركب التقدم والحضارة
وسبقتنا دول كانت منذ 20 سنة تعيش في الاكواخ والغابات ...
جربنا الفكر القديم فاذا به الجمود والرتابة القاتلة المملة ... نفس الوشوش العكرة ونفس السياسات الفاشلة ... جربوا فينا تخريبا للتعليم باسم التطوير ... ومبيدات مسرطنة ... وحالة طوارئ خانقة
وتزويرا فاجرا ... وكان عنوان هذا النظام - بذاءات - زكي بدر بسفالته التى تنبئ عن اخلاقيات هذا النظام ...
ثم جاء الفكر الجديد – بركات لجنة السياسات – وعبر بنا للمستقبل - للأسف عبر ماسورة المجاري -
أي مستقبل ياشباب السياسات ؟! مستقبل بشرتونا فيه بالبطالة – كلامكم الصريح خلاص مافيش تعيين –
وبعتوا راس مال شعب مصر بثمن بخس للمحتكرين ... وحتى هذا الثمن البخس لطشتوه ...
وتزاوجت السلطة والثروة - زواجا شاذا غير شرعي ...
والفساد بقى للركب – ده كلامكم مش كلامنا بس ... لكن لاتحاسبون الفاسدين – أكيد مرتبطين بكم ارتباط عضوي ...
ولعبتوا بالدستور ... بعد ماكان شعاركم لامساس بالدستور ...
كنا بنشكي من ترزية القوانين ... فابتلانا الله باسكافية الدساتير ...
وسلطتوا علينا الشرطة – اللي غيرتوا شعارها عشان تأدبوا الشعب الجربان - اللي مش ناضج ديموقراطيا – ده كلام نظيف ... آسف كلام غير نظيف ... الشعب الجربان اللي مايستاهلش يحكمه شباب السياسات - واللي صدق الشعار القديم - الشرطة في خدمة الشعب -
وكل يوم ضحية جديدة ... اللي حرقوه حي ... واللي رموه من البلكونة ... واللي خوزقوه وصوروه عشان يكون عبرة ... أما التعذيب فحدث ولاحرج بعد أن أصبح روتينيا في اقسام الشرطة – مش بس أمن الدولة – ولو بحثت في اليوتيوب عن كلمة مصر تتفتحلك صفحتين - التعذيب والسياحة - طبعا التعذيب للشعب ... والسياحة للسياح ...
ولأن مصر بتتقدم بيهم انضمت جيوش البلطجية الى الحزب الوطني – بالمقطوعية – لتشارك في المعارك الانتخابية – طلابية او برلمانية أو عمالية ... ولتواجه مثيري الشغب – اللي بيسموا نفسهم متظاهرين – واللي من غلبهم حولوا مظاهراتهم الى وقفات على السلالم ورغم كدة مابيتهنوش عليها شوف عملوا ايه في الصحفيات والقضاة ...فكانت البلطجة هي الحل ... مش بس بالسيوف والشوم ... بل بتمزيق ملابس الحرائر في سابقة لم تخطر على بال فرعون ...
ومع استمرارتطور الفكر الجديد تحول قطاع كبير من الموظفين النقاوة الى بلطجية ... عميد كلية يضرب الطالب بالشلوط ... وعميد كلية يفصل الطلاب ويحرمهم من دخول الامتحانات – بالبلطجة – ويمتنع عن تنفيذ احكام القضاء – وأعلى مافي خيل القضاة يركبوه ... وادارة جامعة ترفض تعيين الأوائل بحجة نشاطهم السياسي اثناء الدراسة ... المهم بلطجة حيثما يممت وجهك في هذا البلد الأسير لهذه الشرذمة الفاجرة ...
وباعوا الغاز من الباطن للصهاينة ...
ومستعدين يبيعوا أهالي أي محافظة لأجنبي يسممهم بمصنع مجرم – زي مصنع أسمنت دمياط ...
ثم جاءت الطامة الكبرى بمصادرة الانتخابات ... ومنع أي واحد يستجري يقدم أوراق ترشيحه عشان ينافس أسياده بتوع لجنة السياسات ... هي مصر حاتتقدم بمين والا بمين ...
وداسوا كل أحكام القضاء اللي مش على كيفهم ...
يعني مالناش عليهم لا دستور ولاقانون ولاحساب ولا عقاب ... ومش مسموحلنا نشارك في اصلاح بلدنا معاهم ... فضلا عن منافستهم وتغييرهم ...
مافيش تداول سلمي ... ومستحيل تداول غير سلمي ... ودخلونا في حارة سد وهاتك ياضرب وهتك عرض ... يبقى ايه الحل ؟
لازم حلول مبتكرة ... عاجلة فورية ... ومتوسطة الأمد ... وطويلة الأجل عشان نتعامل مع عصابة البلطجية اللي استولت على مصر ومرغت كرامتها في الوحل ...
الحل العاجل الفوري :
1 - أدعو كل أحرار وشرفاء البلد الى اتخاذ مواقف صريحة وجريئة يسمون الأشياء بأسمائها ويواجهون هذا البلطجي بصراحة الرجال – صراحة سيد الشهداء - وكفاية خوف وتمليس ... النظام بجح وفاجر وماعادش بيخجل من كلامكم الحنين ... عايزين 500 ابراهيم عيسى وعبد الحليم قنديل ووو الخ من الرجالة اللي بيسموا الأشياء بأسمائها ويركزون على رأس البلاء .
2 – أدعو الاخوان الى الاعلان عن استعدادهم للانسحاب من المشهد السياسي المختنق – فقط كمرشحين – يتركون المجال للأحزاب والمستقلين – ومصر مليانة ناس نضاف ومحترمين ممكن ينتخبهم الاخوان – وبكدة يبطلوا حجة النظام اللي بيبرر بيها تزويره ومصادرته للانتخابات - للداخل والخارج – حجة ان البديل هو البعبع – الاخوان –
وطبعا ده يقتصر على مجالس الشعب والشورى وانتخابات الرئاسة ... ويستثنى المحليات والنقابات والاتحادات الطلابية – وذلك مقابل أن يفرج النظام الفاجر عن مصر وشعب مصر ( طلبات الأحرار معروفة ومافيش داعي لتكرارها ) .
3 - اذا رفض النظام الاستجابة لهذه الصفقة يتقدم الاخوان بطلب تشكيل حزب – سيرفض طبعا – فيتحركون بحرية كحزب تحت التأسيس – بقيادة ديناميكية تتناسب مع المواجهة السلمية – النضال السياسي الذي تكلم عنه البنا – لاستخلاص مصر المخطوفة من هذه العصابة الفاجرة .
الحل المتوسط الأمد :
الاسراع بتشكيل الجبهة التي دعى اليها الصحفي الكبير صلاح الدين حافظ ... ووضع برنامج عملي لهذه اللجنة ... مصر محتاجة لكم أيها الرجال العظام فلا تخذلوها ... واياكم أن تميعوا القضية فمصير مصر بأيديكم فلا تخشوا هذا النظام الجبان الذي يخاف من اسراء وبلال وشباب الانترنت ... فما بالك بعقول مصر .
الحل النهائي :
اذا رفض النظام مقترحات هذه اللجنة فيجب أن تخرج على الشعب ببيان يسحب الشرعية عن هذا النظام ويصف الصفوف لمواجهة هذا النظام – سلميا ( يجب أن تكون الرؤية واضحة والخطة جاهزة قبل اعلام النظام بمقترحات لجنة انقاذ مصر ) ...
تعليقات
لكن أنتظر اليوم الذي سيجتمع فيه كل شباب الأفكار والاتجاهات المختلفة ليتقذوا مصر من عته هذا النظام الفاشل
واعتقد ان الوقت قد حان لان يتحد شباب الاخوان , والغد , ومجموعة اضارب 6 أبريل وكل التيارات غير منتظرين قرارت قادتهم , ولنوقف جميعا هذه السفينة