مقارنة بين الشرعي ، واﻹنقلابى الخائن

وقفة مع الرئيس مرسى وبين اﻹنقﻻبى الخائن ( السيسى) والعﻻقة مع الدستور واﻷقصى :

 1- الدكتور. مرسى اصدر اعﻻنا دستوريا لتحصين لجنة وضع وصياغة دستور لمصر وحماية مجلسها النيابى احتراما لكلمة الشعب واختياراته . والسيسى حصن مكانة وزير الدفاع لنفسه فلم يكن فى حسبانة ان يكلف برئاسة مصر واﻵن وجد نفسه فى ورطة صﻻحية الرئيس فى الدستور الذى هللوا وزغردوا له فصرح بجهالة ودون كياسة أن الدستور تم صياغته بحسن نية والبﻻد ﻻ تدار بحسن النوايا ( ﻷنه خائن ) ودفع أبواقه اﻹعﻻمية لحملة شرسة لتغير الدستور وبالتالى الهروب من المجلس النيابى المشوه اللقيط . 2- الرئيس مرسى كان حريصا على وجود مجلس نيابى تشريعى لمصر ويسرع الخطى لتحقيقه ؛ فى حين أن السيسى يتهرب كلما حان استحقاق وجود مجلس نيابى ؛ والعلة أن الرئيس مرسى مدنى عالم يحترم كرامة وحرية الشعب أما السيسى مخابراتى غادر ﻻ يحترم المدنية ويحتقرها وفكرته عن الشعوب أنها مسخرة لخدمة العسكرى وتابعة ﻷوامره وأنها رهينة ﻹرادته وحمايته ونسى ان الشعب هو الجيش وليس الجيش هو الشعب والفرق كبير بين التعبيرين فى الحقوق والواجبات بالمفهوم اﻹنسانى وليست العسكرية الضالة التى انتهى مفهومها اﻻ فى بﻻدنا لتظل ذليلة. 3- الرئيس مرسى وقف فى وجه الصهاينة وأجبرهم على وقف العدوان على غزة وقال نحن واهل غزة فى خندق واحد وليسوا وحدهم ونادى بأعلى صوته نداء العزة والكرامة ( لبيك يا أقصى ) وفتح معبر رفح من الجانبين فﻻ يغلق ؛ وعلى النقيض كان السيسى ومازال حربا على غزة محاصرا لها داعما للصهاينة فقام بتجريف سيناء ورفح لتأمين حدود اسرائيل واﻵن يغرق منطقة الحدود بالمياة ﻹمعان الحصار والضغط على المقاومة( وصنفها إرهابا) ليجبرها للتسليم بشرط الصهاينة ولكن المقاومة لقنته قبل أن تلقن اسرائيل درسا فى البطولة حين أذلت اسرائيل فى حربها على غزة فى ظل عميلها السيسى . 4- الرئيس مرسى اعتبر القدس عقيدة اسﻻمية عربية ﻻ تفريط فيها ؛ واﻵن السيسى يقف صامتا بإعﻻمه المرتزق لﻹنتهاكات بحق اﻷقصى وزاد على ذلك فتح سفارة الموساد لتحميه باعتباره يشكل امن قومى اسرائيلى كما سمح بتواجد عسكرى امريكى بسيناء مؤخرا لغشل عساكر السيسى فى مواجهة شباب سيناء الذين رفضوا العربدة السيسية بحق أهليهم . وخﻻصة القول أن الرئيس مرسى مصرى وطنى مخلص لوطنه ويحترم شعبة وحرب على المعتدين والسيسى انقﻻبى خائن لله والوطن والشعب.