خواطر حول آخر التطورات في الساحة المصرية
الخاطرة الأولى
الإخوان بين الإصرار على المشاركة بقوة في الانتخابات العامة
وبين دعوات ترك السياسة
--------
ترك السياسة جريمة - إسلاميا - مثل الفرار يوم الزحف
لكن الهدنة جائزة بشروط
أقصد هدنة من 5 - 10 سنوات لا ينافس الاخوان في الانتخابات العامة
ماعدا المحليات والنقابات
مقابل الديموقراطية والحرية الكاملة للجميع
ويكفي أن يدعم الاخوان العناصر الصالحة من المستقلين والاحزاب
وهذا تصرف منتهى الايجابية
ليس استعظاما للتضحيات
ولا خوفا من جبروت النظام البوليسي الفاجر
ولكن من أجل هدم حجة النظام الفاشل ( فزاعة الإخوان )
التى يخوف بها الغرب
بحجة أن الديموقراطية لن تأتي إلا بالإخوان
الذين سيضرون بمصالح أمريكا وإسرائيل والغرب
لوفعل الإخوان ذلك سيسقط هذا النظام الفاسد الفاشل الفاجر
المدعوم أمريكيا وصهيونيا
وكل رأس ماله التخويف بالإخوان
وكل رأس ماله التخويف بالإخوان
الخاطرة الثانية
لعنة النظام تلاحق سامح عاشور
-------
وجه المحامون لعاشور ضربة قاضية
حين تحالف مع الحزب الوطني
ونسق مع لجنة السياسات الفاشلة
خسرحزب الأغلبية المزورة خسارة مهينة
وفشل في الفوز بمقعد نقيب المحامين
أو بأغلبية في مجلس النقابة
رغم التدخل السافر
والتزويييييييييييييير
وفشل من ورائه جهاز أمن الدولة الذي يحكم مصر بالنيابة
والذي يفرض علينا أفشل وأفسد نظام عرفته مصر على مر العصور
بعد أن تعب مبارك العجوز جدا
فترك الداخل لأمن الدولة
والخارج لجهاز المخابرات
أما خيال المآته المسمى لجنة السياسات
فليس إلا منفذ لتعليمات كلا الجهازين
لك الله يامصر
الخاطرة الثالثة
أوباما في مصر
بين لعنة نظام فاشل مكروه - وبركات حب شعب مصر
هل يسكت أوباما عن جرائم النظام المصري فيحرق نفسه مصريا وعربيا وإسلاميا
أم يضغط على النظام من أجل إصلاح ديموقراطي حقيقي
قد تكون نتيجته وصول اسلاميين ووطنيين معتدلين
يمكن التعامل معهم كما نجح في التعامل مع ( تركيا العدالة والتنمية )
ياخبر بفلوس بعد بكرة يبقى ببلاش
الخاطرة الرابعة
انتخابات الزمالك
صورة حضارية مشرفة
تضاعف من دمامة النظام الغيرناضج ديموقراطيا
تعليقات