بين انتخابات الرئاسة الايرانية الاخيرة وانتخابات نظام مبارك طوال ال 28 سنة الغابرة
في الوقت الذي يحتفي فيه الاعلام المصري والعربي المتخلف بالتزوير الذي حدث في ايران
لاول مرة بعد الثورة
أستعرض هذه المقارنة السريعة بين انتخابات الرئاسة الايرانية الاخيرة وكل الانتخابات التي تمت في عهد مبارك طوال ال28 سنة الغابرة
في انتخابات الرئاسة الايرانية الاخيرة :
- مراقبة دولية ومحلية
- نسبة مشاركة ضخمة
(عندهم أمل في التغيير(
- تزوير فني خفي
يحتاج للجان متخصصة للفحص والتدقيق
- رفض شعبي للتزوير
- الاستمرار في التظاهر رغم القمع
- وقوف اوروبا وامريكا مع المعارضة
ضد التزوير وضد القمع
أما جميع انتخابات مصر مبارك طوال 28 سنة :
- ممنوع المراقبة الدولية
باعتبارها تدخل في شئوننا الداخلية
) يعني سايبينا نزور براحتنا (
- المشاركة ضعيفة جدا
اقل من 3% في انتخابات الرئاسة
وحوالي 20%في الانتخابات النيابية
بيسموها البهوات سلبية ولا مبالاة
لكنها في الحقيقية مقاطعة للمسرحية الهزلية المفضوحة
التي لاتحترم عقول الناخبين فضلا عن أصواتهم
يعني مافيش امل في التغيير
- تزوير فاجر وعلني
- ممنوع على الناخبين الوصول إلى اللجان الانتخابية
بجيوش جرارة من الامن المركزي
وبلطجية امن الدولة
- وكشوف انتخابات مزورة
- تغيير نتائج الصناديق بعد فرزها والتأكد من فوز المعارضة
- طرد مندوبي المرشحين
- الغاء الاشراف القضائي
- اعتقال المرشحين
ووكلائهم
ومندوبيهم
ونشطاء الدعاية
- بل وصل بهم الفجور
الى منع المعارضين من تقديم اوراق ترشحهم
- العجيب ان المعارضة تواجه هذا الفجور ببرود عجيب
وتكتفي بالشكوى والنواح
ورفع القضايا
وتتهم الجماهير بالسلبية
رغم أنها هي التي تخلفت عن قيادتها للغضب ورفض الاستخفاف بها بهذا التزوير الفاجر
وماسمعناش عن ناس تخرج تطالب بحقها
- رغم كل ذلك يقف العالم الديموقراطي متفرجا او يعلق على استحياء
بل ويصرح احيانا أن دكتاتورية مبارك أفضل من ديموقراطية تأتي بالإخوان أو أي نظام يضم مصر الى صف الممانعة
تعليقات