الإخوان والعنف (1) :
الإخوان والعنف (1) :
------------------------
في رده على من سألوه : "هل سيستخدم الإخوان القوة" ؟ ، قال الإمام البنا في رسالة "المؤتمر الخامس" :
إن الإخوان المسلمين سيستخدمون القوة العملية :
.
1- حيث لا يجدي غيرها ..
2- وحيث يثقون أنهم قد استكملوا عدة الإيمان والوحدة ..
3- وهم حين يستخدمون هذه القوة سيكونون
.
- شرفاء
- صرحاء
- وسينذرون أولاً
- وينتظرون بعد ذلك
- ثم يقدمون في كرامة وعزة
- ويحتملون كل نتائج موقفهم هذا ، بكل رضاء وارتياح ..
.
وفي موضع آخر يقول :
"والثورة أعنف مظاهر القوة – لعله كان يقصد الثورة الفرنسية والثورة البلشفية وما شابهما من عنف - فنظر الإخوان المسلمون إليها أدق وأعمق ، وبخاصة في وطن كمصر جرب حظه من الثورات (عرابي – 1919) ، فلم يجن من ورائها إلا ما تعلمون ..
.
وقد اشترك الإخوان فيما سماه البنا "أعنف مظاهر القوة" حين شاركوا في :
- ثورة يناير ..
- كما شاركوا من قبل في ثورة اليمن سنة 1948 التي فشلت
- ثم ثورة اليمن 1962 ، وكلتاهما شابهما شيء من العنف ..
.
وفي رسالة "المؤتمر السادس" :
.
أما سوي ذلك من الوسائل – يقصد القوة :
- فلن نلجأ إليه إلا مكرهين
- ولن نستخدمه إلا مضطرين
- وسنكون حينئذ صرحاء شرفاء ..
- لا نحجم عن إعلان موقفنا واضحاً لا لبس فيه ولا غموض معه ..
- ونحن علي استعداد تام لتحمل نتائج عملنا أياً كانت ..
- لا نلقي التبعة علي غيرنا ..
ولا نتمسح بسوانا ..
ونحن نعلم أن ما عند الله خير وأبقي ..
وأن الفناء في الحق هو عين البقاء ..
- وأنه لا دعوة بغير جهاد ..
- ولا جهاد بغير اضطهاد ..
- وعندئذ تدنو ساعة النصر ..
- ويحين وقت الفوز ..
.
- ويتحقق قول الملك الحق المبين :
(حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) ..
------------------------
في رده على من سألوه : "هل سيستخدم الإخوان القوة" ؟ ، قال الإمام البنا في رسالة "المؤتمر الخامس" :
إن الإخوان المسلمين سيستخدمون القوة العملية :
.
1- حيث لا يجدي غيرها ..
2- وحيث يثقون أنهم قد استكملوا عدة الإيمان والوحدة ..
3- وهم حين يستخدمون هذه القوة سيكونون
.
- شرفاء
- صرحاء
- وسينذرون أولاً
- وينتظرون بعد ذلك
- ثم يقدمون في كرامة وعزة
- ويحتملون كل نتائج موقفهم هذا ، بكل رضاء وارتياح ..
.
وفي موضع آخر يقول :
"والثورة أعنف مظاهر القوة – لعله كان يقصد الثورة الفرنسية والثورة البلشفية وما شابهما من عنف - فنظر الإخوان المسلمون إليها أدق وأعمق ، وبخاصة في وطن كمصر جرب حظه من الثورات (عرابي – 1919) ، فلم يجن من ورائها إلا ما تعلمون ..
.
وقد اشترك الإخوان فيما سماه البنا "أعنف مظاهر القوة" حين شاركوا في :
- ثورة يناير ..
- كما شاركوا من قبل في ثورة اليمن سنة 1948 التي فشلت
- ثم ثورة اليمن 1962 ، وكلتاهما شابهما شيء من العنف ..
.
وفي رسالة "المؤتمر السادس" :
.
أما سوي ذلك من الوسائل – يقصد القوة :
- فلن نلجأ إليه إلا مكرهين
- ولن نستخدمه إلا مضطرين
- وسنكون حينئذ صرحاء شرفاء ..
- لا نحجم عن إعلان موقفنا واضحاً لا لبس فيه ولا غموض معه ..
- ونحن علي استعداد تام لتحمل نتائج عملنا أياً كانت ..
- لا نلقي التبعة علي غيرنا ..
ولا نتمسح بسوانا ..
ونحن نعلم أن ما عند الله خير وأبقي ..
وأن الفناء في الحق هو عين البقاء ..
- وأنه لا دعوة بغير جهاد ..
- ولا جهاد بغير اضطهاد ..
- وعندئذ تدنو ساعة النصر ..
- ويحين وقت الفوز ..
.
- ويتحقق قول الملك الحق المبين :
(حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) ..
تعليقات