محاولة للفهم : أصل الحكاية : 

محاولة للفهم : أصل الحكاية : 
-----------------------------------
"يوري بيزمينوف" رجل المخابرات الروسي KGB .. هرب من روسيا ولجأ للولايات المتحدة ، و أصبح اسمه توماس شومان ..
"بزمينوف" كان مسئولا عن الملف الإعلامي أو البروباجاندا في الـKGB ، يعني بنتكلم عن نموذج واقعي و حقيقي لشخصية "وينستون سميث" في رواية جورج أورويل (١٩٨٤) التي تكلم عنها دكتور "أحمد خالد توفيق" من فترة قصيرة في مقاله..
فضح "بزمينوف" الأجندة الروسية التي بيستخدمها الـKGB لهدم الدول و إسقاط الأنظمة في عدة لقاءات تلفزيونية منها و اتكلم عنها بالتفصيل في كتابه "Deception was my job : Love Letter to America..
أجندة شبيهة بشكل عجيب لما حدث في مصر من بداية الثورة حتى النهاردة .. 
خطة يتحول فيها المجتمع ، من مجتمع حر منفتح ، إلى معتقل كبير ..
ماتكلم عنه "بزمينوف" هو ما مارسته بكل قذارة مخابرات 
" ‫#‏شر_أنجاس_الأرض‬ "على الشعب المصري ..
وهو أيضا خلاصة فكر "صلاح نصر" ، ورسالة الدكتوراة التي حصل عليها من موسكو – نفس مدرسة "بزمينوف" ، والتي نشرها في كتابه "الحرب النفسية".. 
البطل الرئيسي في هذه الحرب هو الإعلام ..
ودوره تزييف الوعي ..
عن طريق سيل من المعلومات الكاذبة والإشاعات ..
والنتيجة : 
تشبع عقل المواطن بالأكاذيب ، فيشل تفكيره ، ولا يعود قادرا على التمييز بين الحق والباطل ..
ليس هذا فحسب ، بل ويفقد الثقة في العقل والمنطق والناس رغم كثرة المعلومات المتاحة من خلال الإعلام والإنترنت ..
يقول "بزمينوف" عن نتيجة هذه الحرب النفسية وغسيل المخ : 
"حتى يصبح عرض المعلومات الحقيقية لا قيمة على الإطلاق .. فيرفض الشخص الذي تم غسل مخه مجرد محاولة تقييم المعلومات والحقائق ، حتى لو أغرقته بالمعلومات الموثقة بالصوت والصورة والمستندات ، سيرفض تصديقها حتى يتلقى ركلة في مؤخرته ، عندما تسحق البيادة العسكرية مؤخرته ، عندها فقط سيفهم" !!!

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعاء أصحاب الكهف الجامع لخيري الدنيا والآخرة "رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا " ...

حين أحيط بهم ، وطلبهم الملك ليرجمهم أو يعيدهم لدينه الباطل ،  فرّوا بدينهم ، وبذلوا السبب في ذلك اشتغلوا بأهم الأسباب : التضرّع إلى اللَّه واللجوء إليه بالدعاء، فقالوا:  ﴿ رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ﴾ : سألوا اللَّه تبارك وتعالى   ((أنْ يمنَّ عليهم برحمة عظيمة، كما أفاد التنوين في ﴿ رَحْمَةً ﴾ تناسب عنايته باتّباع الدين الذي أمر به، وهو ما يشير إليه قوله تعالى:﴿ مِنْ لَدُنْكَ ﴾، فإن ﴿ مِنْ ﴾، تفيد معنى الابتداء، و﴿ لَدُنْكَ ﴾: تفيد معنى العندية، فذلك أبلغ ما لو قالوا: آتنا رحمة؛ لأن الخلق كلهم بمحل الرحمة) ) ( [8] ) ، فسألوا رحمة خاصة من ربهم جلَّ وعلا تقتضي كمال العناية بهم، وتفيض عليهم من كمال الإحسان والإنعام. وقوله:  ﴿ وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴾  أي يسِّر لنا و سهِّل علينا الوصول إلى طريق الهداية و الرشاد في الأقوال و الأفعال في أمر ديننا و دنيانا. ((حيث جمعوا بين السعي والفرار من الفتنة إلى محل يمكن الاستخفاء فيه، وبين تضرّعهم وسؤالهم اللَّه عز وجل تيسير أمورهم، وعدم اتكالهم على أنفسهم، وعلى الخلق) ) ( [9] ) ، فجعل اللَّه لهم مخرجاً، ورزقهم من حيث لا
قراءة المزيد

سندوتش مكرونة مع ابراهيم عيسى

هذا الرجل لايعرف مصر الميزه الأساسيه لجمال مبارك أنه لايتميز بأي شئ ٠٠ ومن ثم رأيي فيه سلبي٠٠٠ لقد شارك جمال مبارك في ١٣ مؤتمراً إنتخابياً للحزب الوطني تقريباً في إنتخابات مجلس الشعب الماضيه فسقط المرشحون الثلاثة عشر الذين دعا اليهم وساندهم بحضوره ٠ حتى إن هناك من نصحه أو ربما أمره بألا يكرر ظهوره في أي مؤتمرات في المراحل التاليه للإنتخابات منعاً لحرج الهزيمه ٠٠ لاتوجد عند جمال مبارك هذه الحاله (أو الهاله) الزعاميه ، فهو مثل والده تماماً يحمل على كتفه روح الموظف التقليدي الذي يخلو من الموهبه السياسيه ٠ وحين يلعب رياضه يختار رياضه يلعب فيها الكره في الحائط فضلاً عن أن جمال لم ولن يكون في يوم خطيباً ولا زعيماً ولامفكراً ولامثقفاً وليس أكثر من موظف بنك حاد القسمات ٠٠ جمال مبارك مولود وفي يده ملعقه من ذهب ٠وفي يده كرباج من فضه ٠وفي قدميه باتيناج السلطه ٠ يأمر فيستمع الجميع ويوافقونه وينافقونه شأن إبن الناظر في أي مدرسه حكوميه ٠٠ لايعرف جمال مبارك من مصر سوى مراتع الأغنياء وضواحي الأثرياء وقصور الشركاء وفيلات الأنسباء ٠ ولا يعرف عربيات الفول والطعميه في مصر القديمه ساعة الصبحيه والموظفين ب
قراءة المزيد

وصية الحسن البصري لعمر ابن عبد العزيز .

كتب عمر بن عبد العزيز لما ولي الخلافة إلى الحسن بن أبي الحسن البصري أن يكتب له صفة الإمام العادل؛ فكتب إليه الحسن: اعلم يا أمير المؤمنين، أن الله جعل الإمامَ العادلَ قوامَ كل مائل، وقصدَ كل جائر، وصلاحَ كل فاسد، وقوةَ كل ضعيف، ونصفةَ كل مظلوم، ومفزعَ كل ملهوف. والإمامُ العادلُ يا أمير المؤمنين كالراعي الشفيق على إبله، والحازم الرفيق الذي يرتاد لها أطيب المراعي، ويَذُودُها عن مراتع الهلكة، ويحميها من السباع، ويكنفها من أذى الحر والقِرِّ. والإمام العادل يا أمير المؤمنين كالأب الحاني على ولده، يسعى لهم صغارًا، ويُعَلِّمُهم كبارًا، يكسب لهم في حياته، ويدخر لهم بعد وفاته. والإمام العادل يا أمير المؤمنين كالأم الشفيقة البرّة الرفيقة بولدها، حملته كُرهًا، ووضعته كُرهًا، وربَّتْه طفلاً، تسهر لسهره وتسكن لسكونه، وترضعه تارة وتفطمه أخرى، وتفرح بعافيته، وتغتم بشكايته. والإمام العادل يا أمير المؤمنين وصيُّ اليتامى، وخازن المساكين، يربي صغيرهم ويمون كبيرهم. والإمام العادل يا أمير المؤمنين كالقلب بين الجوارح، تصلح الجوارح بصلاحه، وتفسد بفساده. والإمام العادل يا أمير الم
قراءة المزيد