نقابة الأطباء أجرمت في حق شعب مصر ..
عملت ودن من طين وودن من عجين لما العسكر دشنوا اختراع اللواء (أركان نصب) "عبعاطي كفتة" !!!
خرسوا - خوفا من العبيط المرعب - أمام جريمة تصطدم بأبسط بديهيات البحث العلمي ، فما بالك بالطب وصحة الناس ؟؟؟!!!
.
بعض الزملاء قال نديله فرصة ، وبعضهم هاجم من يعترض وقال ننتظر ونشوف ، بل روج له بعض الزملاء ، وللأسف بعضهم من حملة الدكتوراة ، بل وبعضهم أساتذة في أمراض الكبد ..
.
المحترم الوحيد الذي تبرأ من هذه الجريمة هو المستشار العلمي ل"عدلي منصور" - د. عصام حجي - الذي قال "عدم اعتذار السيسي عن جهاز الجيش جريمة" ..
وقال "حجي" حين طلبوا منه الانتظار واعطاء فرصة لهذه النصاب : "لم يكن هناك اختراع ، ولا جهاز من الأساس لننتظر النتائج ، إنما كانت خديعة كبرى ، وجهلا يندى له الجبين" ..
.
وأضاف حجي -في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" الأحد- أن الجهاز أظهر كيفية تعامل دولة بقامة مصر ، مع العلم ، وكيف أنها استهترت به لدرجة جعلت من ملابسات الإعلان عن هذا الجهاز ، وتصديره على أنه أبو الاختراعات العلمية أكبر فضيحة تمر على مصر ..
فعلا ليس بعد الإنقلاب فضيحة !!!
.
في نفس التوقيت - أيوالله - استوردت وزارة الصحة فنكوش "سوفالدي" ، مش موضوعنا ، لكنه كان يناقض أكذوبة العسكر ، ولا أقول "عبعاطي" فما هو إلا أداة في يد العسكر ..
.
انقضت مهلة العسكر ، لكنهم - وليس عبعاطي - تأجيل الفنكوش 6 أشهر ، ليكسب الإنقلاب مزيدا من الوقت ..
مرت الستة أشهر فأعلن العسكر أن "عبعاطي" خدعهم !!!
.
لم يحاكم النصاب ..
ولم يحاكم الزملاء الذين دعموه وروجوا لأكذوبته ..
ولم يحاسب أيا من قيادات العسكر ، ولا الفرق الطبي العسكري المشارك في أبحاث "عبعاطي" عن جريمة عقد مؤتمر يوم السبت ٢٢ فبراير الرئيس عدلي منصور ، والنائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع "السيسي" ، ورئيس الوزراء "حازم الببلاوي" للترويج للفنكوش !!!
.
المهم يرجع مرجوعنا للنقابة التي اكتفت ببيان هزيل ، أرادت به أن تغسل يديها من هذه الفضيحة ، فزادتها نجاسة ..
لم تحاسب النقابة أحدا !!!
ولم يستقل من مجلسها أحد !!!
واكتفت بالطرمخة !!!
الجريمة دنست كل أعضاء مجلس النقابة !!!
وألحقت بهم الفضيحة والعار !!
فكلهم شارك في جريمة تسهيل خداع الشعب والنصب عليه !!!
تعليقات