أنا مش سياسي

كيف تقضي على ثورة : 1 - إدعي ان الشرطة قد انهارت و انسحبت ثم اطلق البلطجية و المجرمين في الشوارع ليشعر المواطن بعدم اﻻمن . 2 - استخدم عناصر اﻻمن لقتل المتظاهرين و اشاعة الفوضى و اطلق عليهم اسم الطرف الثالث 3 - تخلي عن الحكم لشريكك الذي يدعي انه طرف محايد . 4 - شريكك سوف يحافظ على امتيازاتك و يحميك و يضللهم و يفسد تحركاتهم و مطالبهم بحجة عدم امكانية تحقيقها او ان ذلك ليس وقتها المناسب 5 - حافظ على قوانين حماية الفساد و استخدمها مع رجالك في النيابة و القضاء ﻹفساد القضايا المرفوعة ضدك و ضد اعوانك و اصدقائك 6 - إن ارادوا انتخابات استعن بمن لهم خبرة في تزوير اﻻنتخابات و ضع الشعب امام اختيارين احﻻهما مر 7 - اجعل أمر اﻻختيارات في سدة الحكم ثم شجعه على اظهار عيوبه و اظهرها و اجعله يبدو اسوأ مما سبقه ليندم الشعب على اختياره 8 - استخدم وسائل اﻻعﻻم بإنشاء قنوات فضائية جديدة تدعي انها مع الثورة في البداية ثم تستغل غباء السلطة الجديدة في الشحن ضدها 9 - ضع اعوانك في خندق واحد ضد السلطة الجديدة الفاشية و المكروهة من الثوار ليقوموا بثورة جديدة عليها 10 - اصنع بطﻻ ينقذالشعب و يخلصه من الحكم

-         الجماعة الإسلامية ، وجماعة الجهاد أعطت ذريعة لمبارك ليفرض حالة الطوارئ 30 سنة ويصادر الحريات .. -         القاعدة أعطت ذريعة لأمريكا لغزو أفغانستان والعراق .. -         تنظيم "أنصار بيت المقدس" أعطى ذريعة للنظام الإنقلابي لوصم الإخوان بالإرهاب ، والتهجير القسري للسيناويين ، وتدمير بيوتهم ، ومساجدهم ، وأشجارهم .. -         تنظيم الدولة - (داعش) - أعطى ذريعة للغرب لدعم بشار واستمراره في الحكم ، ودعم النظام العراقي الطائفي ، واجهاض ثورات الربيع العربي في مصر وليبيا .. إذن : المستفيد الوحيد هو (الأنظمة القمعية) العربية ، وطبعا من خلفهم إسرائيل وأمريكا .. يقينا .. جماعات العنف والإرهاب صناعة الموساد والمخابرات الأمريكية ..

الحرب على الإرهاب ، والفوضى الخلاقة صناعة مخابراتية (صهيو - أمريكية) : .................................................................................................  - الحوادث الإرهابية تفيد عملاء اسرائيل ، وتعطيهم المبرر الأخلاقي لتبرير القمع ، وتأجيل الديموقراطية .. (راجع تفجيرات عبد الناصر الستة والتي اعترف بدبيرها لخالد محيي الدين وحسن التهامي وعبد اللطيف البغدادي وكتبوها في مذكراتهم) .. وطبعا تفجيرات السيسي (ناصر الجديد) كما يصف نفسه ، واغتيال الجنود في سيناء وغيرها ، والتي تبرر استمراره في قهر شعب مصر ..  وإصرار روسيا وأمريكا على استمرار بشار في الحكم بعد أن قتل مئات الآلاف ، وشرد الملايين ، ودمر وأحرق ألف روما بحجة مكافحة الإرهاب "داعش الأمريكية" !!! . -  صرح رئيس إيطاليا الأسبق "فرانشيسكو كوسيغا" أن جميع العمليات الإرهابية   الكارثية  – (لوكربي ، المدمرة كول ، 11 سبتمبر، وحتى بيرل هاربر) - كانت من تدبير جهاز الموساد وتخطيطه بالتعاون مع أصدقاء إسرائيل في أمريكا .. . - رفض كنيدي قيام المخابرات بعملية ارهابية توقع على الأقل 5000 أمريكي قتلى لاتخاذ

تحكم الكون سنن ماضية لا تتخلف .. يمنع بها المولى البشرية الحمقاء من تدمير الأرض .. . منها سنة التدافع ، التي تحمي الأرض من أن يعمها الفساد .. يقول تعالى : "وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا" .. ويقول تعالى : "وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ" .. . ومهما بدا لك من توافق أعداء الإسلام ، وتوحدهم ، وترابطهم فإنه أمر شكلي مؤقت ، قال تعالى : "تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ" .. . فسرعان ما يدب بينهم الخلاف والشقاق الذي يتطور إلى حرب شرسة حتى يبيد بعضهم بعضا .. . أدعوكم للتفكر بروية في "الحرب العالمية الأولى" - أسباب نشوبها ، ونتائجها .. . بدأت الحرب العالمية الأولى (شكليا) في ٢٦ يونيو ١٩١٤، عندما كان ولي عهد المجر+ النمسا في زيارة للبوسنة فإغتاله طالب صربي .. فقررت المجر+ النمسا غزو الصرب .. ولأن الصرب أرثوذوكس تدخلت روسيا لنصرتهم ..  ولأن المجر بروتستانت تدخلت ألمانيا لنصر

رفقا بضيوف الرحمن .. دائما يتبرع البعض باتهام القتيل .. جاهل ، ماعندوش نظام ، متخلف !!! للاسف قرأت كثيرا من التعليقات تتهم ضيوف الرحمن بهذه التهم الفرعونية ، نفس التهم التي وجهوها لجمهور الزمالك !!! ثم يقولون قضاء وقدر !!! . رضينا بقضاء الله وقدره .. ولا اعتراض .. ولكن هل مقبول أن نتسبب بجهلنا ، وإهمالنا ، وفشلنا ، وتقصيرنا في قتل المئات ، ثم نعلق فشلنا على شماعة القدر ؟؟؟!!! أو نتهم البسطاء بانهم سبب التدافع ؟؟؟!!! . من سمح للبعض بالسير عكس الإتجاه ؟؟؟!!! في كل شوارع مدننا عسكري مرور وإشارات تنظم السير .. فإذا غابت إشارات المرور ، ولم يكلف عساكر بتنظيم السير ، فلا نلوم السائقين وحدهم بأنهم المتسببين في الحوادث .. . التدافع ليس له إلا تفسير وحيد ، وهو عدم وجود خطة محكمة لتنظيم سير الحجيج ..   وترك الناس يسيرون عكس الإتجاه لاختصار المسافة ..  . ثم ماهذا الفشل المتكرر في إنقاذ المتدافعين الوحشين ؟؟؟!!!  أعتقد إنه من المفروض أن تعمل أبراج مثلا برج كل 25 متر .. وعلى كل برج رجال انقاذ .. معهم أدوات إنقاذ - مصاعد مثلا - يرفعون بها المتزاحمين ..  أكيد المهندسين المتخصصي

مرَرْنا عَلى دارِ الحبيب فرَدَّنا عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها فَقُلْتُ لنفسي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها تُسَرُّ ولا كُلُّ الغِيابِ يُضِيرُها فإن سرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه فليسَ بمأمونٍ عليها سرُورُها متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها ... في القدسِ، بائعُ خضرةٍ من جورجيا برمٌ بزوجته يفكرُ في قضاءِ إجازةٍ أو في طلاءِ البيتْ في القدس، توراةٌ وكهلٌ جاءَ من مَنْهاتِنَ العُليا يُفَقَّهُ فتيةَ البُولُونِ في أحكامها في القدسِ شرطيٌ من الأحباشِ يُغْلِقُ شَارِعاً في السوقِ، رشَّاشٌ على مستوطنٍ لم يبلغِ العشرينَ، قُبَّعة تُحَيِّي حائطَ المبكَى وسياحٌ من الإفرنجِ شُقْرٌ لا يَرَوْنَ القدسَ إطلاقاً تَراهُم يأخذونَ لبعضهم صُوَرَاً مَعَ امْرَأَةٍ تبيعُ الفِجْلَ في الساحاتِ طُولَ اليَومْ في القدسِ دَبَّ الجندُ مُنْتَعِلِينَ فوقَ الغَيمْ في القدسِ صَلَّينا على الأَسْفَلْتْ

أكيد إختيار الوزراء مش عشوائي .. جاء الخائن بوزارة استفزازية مع سبق الإصرار والترصد !!! أكيد الأجهزة الأمنية والمخابراتية قدمت تقارير مفصلة بتحركات كل وزير ..  هما إختاروه بعد ما تأكدوا من هيافته وفساده وتخلفه .. عشان يضمنوا استعداده للإنبطاح بلا حدود ..  السيسي واللي وراه عايزين النوعية دي حصرا .. عايزين التابع الذليل .. . ليس الهدف من هذه الوزارة حكم مصر .. ولا محاربة الفساد .. ولا الإصلاح .. هدفها الوحيد الإستفزاز .. ومزيد من الإنهيار .. والوصول بمصر لحالة الدولة الفاشلة .. فلإنفجار .. فالحرب الأهلية .. فالتقسيم .. فاحتلال إسرائيل لسيناء .. . لا أتجنى .. خد عندك : إللي مبيعرفش يكتب سطرين على بعض بدون أخطاء إملائية ..  هنجيبه وزير للتعليم ..  والتعليم بالذات .. وموت ياشعب بغيظك .. وزير تعليم تافه ، يكتب بوستات تافهة ، ياخد عليها صفر في الإملاء ، وبيعمل لنفسه لايك !!! . رئيس وزارة تافه هزؤ وصفه مدير مكتب وزير الدفاع  ب "الصايع الضايع" !!! . وجايبين لكم وزير ثقافة متخلف - كان بيهتف بحياة "توفيق عكاشة" على سلم النقابة في وقفة إحتجاجية لد

احنا ريسنا بقلاتر والوزير جاهل وفاجر . لو بيقرا مالدفاتر تهتأة واهو مش مذاكر . أما لو يكتب فشاطر آخره صفر غير المساطر . والهتاف ملو الحناجر شعب غلبان عقله طاير

أولا :       مشاركة الإمام البنا فى الإعداد لثورة 23 يوليو 1952م : برز معلم التربية الجهادية عند الإمام البنا إذ أنشأ النظام الخاص سنة 1940 كتنظيم سرى مدرب على مختلف الأسلحة فى ذلك الوقت بهدف قتال اليهود فى فلسطين والإنجليز فى مصر بعد أن ففشلت المفاوضات فى إخراجهم ، وجعل على مسئوليته محمود عبد الحليم ثم عبد الرحمن السندي ، وقد أبلى الجهاز الخاص للإخوان بلاء حسنا فى حرب فلسطين سنة 1948 . وبالتوازي مع النظام الخاص سعى الإمام البنا لعمل تنطيم سرى داخل الجيش اشترك فيه ضباط الجيش من الإخوان المسلمين مثل محمود لبيب وكان صلاح شادي رئيس قسم الوحدات التابع للإخوان المسلمين داخل الجيش ، وقام تنظيم الضباط الأحرار داخل الجيش تحت عين الإمام البنا وشارك فيه عبد المنعم عبد الرءوف وأبو المكارم عبد الحي على نحو ما هو معروف . ويقول أنور السادات فى كتابه البحث عن الذات: " اسمع يا شيخ حسن : واضح أنك حريص أكثر من اللازم فى الحديث معى .. وأنا لا أرى داعيا لهذا ..بصراحة أنا أسعى إلى عمل تنظيم عسكرى هدفه قلب الأوضاع فى البلد .. نعم أنا أسعى إلى ثورة مسلحة .. ومعى عدد كبير من الضباط من كل أس

السيناريوهات التي تقود إلى أي انقلاب واحدة : . - رغبة دفينة لدى العسكر في الاستيلاء على السلطة .. - ونخب تبحث عن مصالحها ، التي تحصلها في ظل حكم العسكر  - وأزمات مفتعلة .. - وأطراف خارجية تدعم العسكر وتوظفهم لتحقيق أهدافها .. - وإعلام مضلل يحشد ليس فقط الشعب ، بل الثوار ضد ثورتهم .. . وكل انقلاب يختلف عن الآخر في طريقة اسقاطه .. وعلى كل شعب أن يبدع طريقته الخاصة نحو الحرية .. . فالشعوب إذا أرادت وصلت .. وإذا قررت انتصرت .. وإذا صمدت استردت حريتها .. ولو بعد حين .. . هي قصة واحدة .. تعلم الثوار قواعد ثابتة لا تتخلف .. . من أهمها : . "صراع الثوار السلميين ضد العسكر .. محسومة نهايته .. إن آجلا أو عاجلا .. سينتصر فيها أصحاب النفس الطويل .. الثوار .. مهما كان القمع .. . شرط عدم الإنجرار لاستفزاز العسكر ، وحمل السلاح" ..

يجب على الثوار دراسة تاريخ الثورات ، خصوصا ثورات أمريكا اللاتينية ليتأكدوا أنهم بثورتهم السلمية يسيرون على الطريق الصحيح .. . أولا ثورة الأرجنتين : ........................... لاحظ مدى تشابه انقلاب خونة العسكر في مصر مع انقلاب عسكر الأرجنتين : . - كم القسوة - كان شعارهم (الحكم بالرصاص) ..  - وصف المعارضين بالإرهابيين ..  - تبرير قمعهم بأنهم يقومون بمهمة نبيلة (اعادة التنظيم القومية للجمهورية للأرجنتينية) .. - دعم أمريكا للعسكر وتغاضيها عن جرائمهم (إلى حين) .. - دعم الكنيسة للعسكر !!! بل والتورط معها بمباشرة تعذيب المعارضين ، واغتصاب البنات !!! أي والله !!! - سلمية الثورة الأرجنتينية .. - النساء كانوا العنصر الرئيسي الذي جرؤ على الإحتجاج وشكل النواة - التي تجمعت حولها حركات الإحتجاج .. - مهما كانت الاحتجاجات ضعيفة ، فإنها ككرة الثلج لابد أن تكبر حتى تطيح بالعسكر .. - الجنرالات يتسولون شرعية وظهير دولي .. - الإعلام وما يقوم به من حرب نفسية ، هو أكبر أسلحة العسكر .. - تسول أي نصر ولو رياضي لتثبيت دعائم الإنقلاب - حيث قررت أمريكا ليس فقط تنظيم كأس العالم 78 في الأرجنتين بل

الإخوان والعنف (1) : ------------------------ في رده على من سألوه : "هل سيستخدم الإخوان القوة" ؟ ، قال الإمام البنا في رسالة "المؤتمر الخامس" : إن الإخوان المسلمين سيستخدمون القوة العملية : . 1- حيث لا يجدي غيرها .. 2- وحيث يثقون أنهم قد استكملوا عدة الإيمان والوحدة ..  3- وهم حين يستخدمون هذه القوة سيكونون  . - شرفاء  - صرحاء  - وسينذرون أولاً  - وينتظرون بعد ذلك  - ثم يقدمون في كرامة وعزة - ويحتملون كل نتائج موقفهم هذا ، بكل رضاء وارتياح .. . وفي موضع آخر يقول : "والثورة أعنف مظاهر القوة – لعله كان يقصد الثورة الفرنسية والثورة البلشفية وما شابهما من عنف - فنظر الإخوان المسلمون إليها أدق وأعمق ، وبخاصة في وطن كمصر جرب حظه من الثورات (عرابي – 1919) ، فلم يجن من ورائها إلا ما تعلمون .. . وقد اشترك الإخوان فيما سماه البنا "أعنف مظاهر القوة" حين شاركوا في : - ثورة يناير .. - كما شاركوا من قبل في ثورة اليمن سنة 1948 التي فشلت  - ثم ثورة اليمن 1962 ، وكلتاهما شابهما شيء من العنف .. . وفي رسالة "المؤتمر السادس" : . أما س

محاولة للفهم : أصل الحكاية :  ----------------------------------- "يوري بيزمينوف" رجل المخابرات الروسي KGB .. هرب من روسيا ولجأ للولايات المتحدة ، و أصبح اسمه توماس شومان .. "بزمينوف" كان مسئولا عن الملف الإعلامي أو البروباجاندا في الـKGB ، يعني بنتكلم عن نموذج واقعي و حقيقي لشخصية "وينستون سميث" في رواية جورج أورويل (١٩٨٤) التي تكلم عنها دكتور "أحمد خالد توفيق" من فترة قصيرة في مقاله.. فضح "بزمينوف" الأجندة الروسية التي بيستخدمها الـKGB لهدم الدول و إسقاط الأنظمة في عدة لقاءات تلفزيونية منها و اتكلم عنها بالتفصيل في كتابه "Deception was my job : Love Letter to America.. أجندة شبيهة بشكل عجيب لما حدث في مصر من بداية الثورة حتى النهاردة ..  خطة يتحول فيها المجتمع ، من مجتمع حر منفتح ، إلى معتقل كبير .. ماتكلم عنه "بزمينوف" هو ما مارسته بكل قذارة مخابرات  " ‫#‏شر_أنجاس_الأرض‬ "على الشعب المصري .. وهو أيضا خلاصة فكر "صلاح نصر" ، ورسالة الدكتوراة التي حصل عليها من موسكو – نفس مدرسة "بزمينوف&

محاولة للفهم : "جورج أورويل مرة أخرى" : ------------------------------------------------- كتب د. أحمد خالد توفيق : ----------------------------- الموضوع (هايف) فعلاً ولا يستأهل الكلام عنه، لكنه يثير الذعر فى النفوس ويدل على طريقة التفكير التآمرى التى سادت مصر. لا تحدثنى عن جوبلز .. ولا تقل شيئًا عن نظريات الكندى ماكلوهان الإعلامية الخطيرة، ولا تقل لى هل كان هيكل ناصريًا أم كان عبد الناصر هيكليًا .. كل هذا كلام فارغ .. هناك شخص واحد يحكم تفكير مصر فى هذه الحقبة، وهو الأقوى والرابح دومًا .. هذا الرجل هو توفيق عكاشة الذى نقل طريقة تفكيره للجميع. فعلاً لم يتصور أحد أهمية هذا الرجل الذى غير طريقة تفكير المصريين لعدة عقود قادمة. عندما رأيت حلقات Arrivals الشهيرة فى يوتيوب، كدت أموت من الضحك على هذا الخليط من التذاكى والبارانويا والتظاهر بالعلم. كوع ماسورة الحمام فى بيتك رمز ماسونى .. القط يرسم ببوله أشكالاً ماسونية على السجادة .. الخ .. هكذا ذهلت عندما سمعت القصة الشهيرة التى تتهم شركة اتصالات معروفة بدس رموز إخوانية صميمة فى إعلان عرائس. لا أتكلم بالطبع عن تحقيق النيابة فى

في ذكرى استشهاده ، نشر "فهمي هويدي" إحدى روائع "سيد قطب" رحمه الله ، قدم لها بقوله : . "كتب "سيد" هذه المقالة - "ضريبة الذل" - في منتصف يونية 1952م ، وبعدها بخمسة أسابيع قامت ثورة يوليو1952 ، وإليكم المقال : . ضريبة الذل : بعض النفوس الضعيفة يخيل إليها أن للكرامة ضريبة باهظة، لا تطاق، فتختار الذل والمهانة هرباً من هذه التكاليف الثقال، فتعيش عيشة تافهة، رخيصة، مفزعة، قلقة، تخاف من ظلها، وتَفْرَقُمن صداها، "يحسبون كل صيحة عليهم" ، "ولتجدنهم أحرص الناس على حياة". هؤلاء الأذلاء يؤدون ضريبة أفدح من تكاليف الكرامة، إنهم يؤدون ضريبة الذل كاملة، يؤدونها من نفوسهم، ويؤدونها من أقدارهم، ويؤدونها من سمعتهم، ويؤدونها من اطمئنانهم، وكثيراً ما يؤدونها من دمائهم وأموالهم وهم لا يشعرون. وإنهم ليحسبون أنهم ينالون في مقابل الكرامة التي يبذلونها قربى ذوي الجاه والسلطان حين يؤدون إليهم ضريبة الذل وهم صاغرون، ولكن كم من تجربة انكشفت عن نبذ الأذلاء نبذ النواة، بأيدي سادتهم الذين عبدوهم من دون الله، كم من رجل باع رجولته، ومرغ خديه في ا

عملت ودن من طين وودن من عجين لما العسكر دشنوا اختراع اللواء (أركان نصب) "عبعاطي كفتة" !!! خرسوا - خوفا من العبيط المرعب - أمام جريمة تصطدم بأبسط بديهيات البحث العلمي ، فما بالك بالطب وصحة الناس ؟؟؟!!! . بعض الزملاء قال نديله فرصة ، وبعضهم هاجم من يعترض وقال ننتظر ونشوف ، بل روج له بعض الزملاء ، وللأسف بعضهم من حملة الدكتوراة ، بل وبعضهم أساتذة في أمراض الكبد ..  . المحترم الوحيد الذي تبرأ من هذه الجريمة هو المستشار العلمي ل"عدلي منصور" - د. عصام حجي - الذي قال "عدم اعتذار السيسي عن جهاز الجيش جريمة" .. وقال "حجي" حين طلبوا منه الانتظار واعطاء فرصة لهذه النصاب : "لم يكن هناك اختراع ، ولا جهاز من الأساس لننتظر النتائج ، إنما كانت خديعة كبرى ، وجهلا يندى له الجبين" ..  . وأضاف حجي -في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" الأحد- أن الجهاز أظهر كيفية تعامل دولة بقامة مصر ، مع العلم ، وكيف أنها استهترت به لدرجة جعلت من ملابسات الإعلان عن هذا الجهاز ، وتصديره على أنه أبو الاختراعات العلمية أكبر فضيحة تمر على مصر .. فعلا ليس بعد ا

المؤامرة الأمريكية على الثورة المصرية : بعد تنحى مبارك 2/2011 قد اهتزت امريكا هزة قوية لانها فقدت واحد من اهم الموالين لها وعلى رأس نظام من اقوى الانظمة الموالية للامريكان واصبحت امريكا مهددة بان يحكم الشعب نفسة وان ينال حرية مسلوبة منه منذ قرون عديدة فاختلت الموازين عندها واخذت ترتب وتخطط فى فترة 11/2 /2011 وحتى 1/3/2011 وقامت بتسليم ملف مصر لواحدة من اكفأ كوادرها فى الخارجية الامريكية وهى أن باترسون فى شهر مارس واستلمت سفيرة مصر فى شهر يونيو كان ترتيب باترسون فى الخارجية الامريكية من حيث الاهمية رقم 2 بعد هلارى كلنتون وقد اثبتت من خلال الاحداث انها بارعة فى قتل الثورات والانقضاض على الانظمة وكانت باترسون تشغل منصب السفيرة الامريكية فى باكستان وكانت سببا فى قتل بنظير بيتو ومعروف عن باترسون انها لا تحترم سيادة الشعوب التى تكون عندها سفيرة وتتدخل فى الشان الداخلى للدول وهو ما حدث مع مصر ودعونا نستعرض تفاصيل المؤامرة الى وضعتها ان باترسون فى البداية قامت امريكا بتخصيص 200 مليون دولار تحت اسم دعم الديمقراطية فى مصر والهدف الاساسى من الدفع بهذة الاموال لاجهاض الثورة وقد صرفت هذة الاموا

قصة الثورة (2) : يسقط يسقط حكم العسكر : ----------------------------------------- هي قصة واحدة .. تعلم الثوار قواعد ثابتة لا تتخلف .. . من أهمها : . صراع الثوار السلميين ضد العسكر  .. محسومة نهايته  .. إن آجلا أو عاجلا  .. سينتصر فيها أصحاب النفس الطويل  .. الثوار  .. مهما كان القمع  .. . شريطة عدم الإنجرار لاستفزاز العسكر ، وحمل السلاح" .. . فالشعوب إذا أرادت وصلت  .. وإذا قررت انتصرت  .. وإذا صمدت استردت حريتها  .. ولو بعد حين  .. . نجحت ثورات الأرجنتين ، السودان ، تشيلي ، البرازيل ، تايلاند ، فنزويلا ، وكلها كانت ثورات سلمية .. . الأرجنتين : بطولة شعب ، طليعته النساء .. السودان : بطولة شعب ، طليعته الطلاب .. تشيلي : بطولة شعب ، تفننت طليعته في حملات فنية اعلامية اعلانية تركز على المستقبل المشرق بعد التخلص من حكم العسكر شعبيا .. البرازيل : بطولة شعب طليعته العمال .. تايلاند : صمود شعب .. شعاره النفس الطويل .. . فنزويلا : بطولة شعب التف حول قائد عظيم ، شعب كسبه تشافيز بالتواصل اليومي مع البسطاء والمهمشين ، كاجراء احترازي ضد انقلاب متوقع ، فنجح في الا

السيناريوهات التي تقود إلى أي انقلاب واحدة  : . - رغبة دفينة لدى العسكر في الاستيلاء على السلطة .. - ونخب تبحث عن مصالحها ، التي تحصلها في ظل حكم العسكر - وأزمات مفتعلة .. - وأطراف خارجية تدعم العسكر وتوظفهم لتحقيق أهدافها .. - وإعلام مضلل يحشد ليس فقط الشعب ، بل الثوار ضد ثورتهم .. . وكل انقلاب يختلف عن الآخر في طريقة اسقاطه .. وعلى كل شعب أن يبدع طريقته الخاصة نحو الحرية .. . فالشعوب إذا أرادت وصلت .. وإذا قررت انتصرت .. وإذا صمدت استردت حريتها .. ولو بعد حين .. فقصة الثورة  : -------------- هي قصة واحدة .. تعلم الثوار قواعد ثابتة لا تتخلف .. . من أهمها : . " صراع الثوار السلميين ضد العسكر .. محسومة نهايته .. إن آجلا أو عاجلا .. سينتصر فيها أصحاب النفس الطويل .. الثوار .. مهما كان القمع .. . شرط عدم الإنجرار لاستفزاز العسكر ، وحمل السلاح " .. يجب على الثوار دراسة تاريخ الثورات ، خصوصا ثورات أمريكا اللاتينية ليتأكدوا أنهم بثورتهم السلمية يسيرون على الطريق الصحيح .. . أولا ثورة الأر