الفصل الأخير لنهاية دولة الإستبداد ...

كلمات من نور ل "عبد الرحمن الكواكبي" في كتابه الرائع "طبائع الاستبداد" تفسر المشهد :

فناء دولة الإستبداد لا يصيب المستبدين وحدهم ...
بل يشمل الدمار الارض ، والناس ، والديار !!!
لأن دولة الاستبداد في مراحلها الأخيرة تضرب ضرب عشواء ...
كثور هائج ، أو مثل فيل هائج في مصنع الفخار ...
فتحطم نفسها ، وأهلها ، وبلدها ...
قبل أن تستسلم للزوال ...
وكأنما يستحق على الناس أن يدفعوا في النهاية ثمن سكوتهم الطويل ...
سكوتهم الطويل على الظلم ...
وقبولهم القهر ، والذل ، والاستعباد ...وعدم قراءتهم للآية ""الكريمة :
"وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" ... 



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وصية الحسن البصري لعمر ابن عبد العزيز .