الطغاة الأغبياء ، هم مشعلوا الثورات ... وملهموها !!!
-
فض الأغبياء الإعتصامات بهذا العنف ، وهذه القسوة ، وهذه المجازر البشعة ، وهذا الإجرام الذي لم يرع حرمة الدماء البريئة ، ولا حرمة المساجد والمقدسات ، في بربرية غير مسبوقة إلا في هجمات التتار ، ومحاكم التفتيش ، فتعاطف عامة الشعب مع الثورة ، وانطلق الثوار من
محبس وضيق الإعتصامات إلى سعة كل الشوارع والميادين ...
-
إغلق الأغبياء الشوارع والميادين الكبيرة فألهموا
الثوار تكتيكات جديدة ، فأشعلوا الثورة في كل حارة وشارع ، تطوف داخل الأحياء ، فشاهدهم
الشعب عيانا وليس عن طريق إعلام عكاشة ، فتأكد الشعب من سلميتهم ، وعدالة قضيتهم ،
وشاهدوا بأعينهم عدوان الشرطة والبلطجية عليهم ، فانضم إلى الثورة كثير من حزب
الكنبة ...
-
طور الأغبياء الثورة فبدأوا بالعصيان المدني
الجزئي (حظر التجول) !!! ، الذي أوقف حال عامة الشعب فزاد السخط الشعبي على عصابة
السيسي ...
-
إعتقل الأغبياء قيادات الإخوان ، فأظهر
عبقرية تنظيمهم المحكم ، حين استمرت المظاهرات ، وبتنظيم دقيق على مستوى الجمهورية
، وثبت غباء من يفكر في استئصال جماعة الإخوان ، التي شبهها أحد محرضيهم ب (المماليك
الذين أستأصلهم محمد علي في مذبحة القلعة) ...
-
عمم الأغبياء القهر ، فلم يستثنوا أحدا ، وطالت
سفالتهم وسفاهتهم بعض مؤيديهم ومفوضيهم ، وبعض نشطاء ثورة 25 يناير الذين كانوا
يكتشفون بمشاهدة إحدى أمنياتهم (إستئصال الإخوان) فأوصلوا رسالة للمتررد ، والساكت
، بل وخصوم الإخوان مفادها (لا أستهدف الإخوان وحدهم ، ولن يفلت مني أحد) ...
تعليقات